علق كمال عثمان مخلوف رئيس رابطة أبناء الصعيد وعضو اتحاد القبائل والعائلات المصرية، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي استغرقت 3 أيام، والتي تجول فيها في العديد من المناطق المصرية المختلفة، ووقع فيها العديد من الاتفاقيات الهامة والشراكات بين مصر وفرنسا، واصفاً هذه الزيارة "بالتاريخية الغير مسبوقة"
وقال عثمان في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، إن الشعب المصري خرج بكل فئاته وانتماءاته إلى معبر رفح المصري بمدينة العريش بشمال سيناء ليعبر عن دعمه والتفافه وتضامنه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القائد الوطني الذي لم يتوانى لحظة عن خدمة وطنه ولا عن الوقوف بجانب مؤسساته.
وأضاف كمال عثمان أن خروج الشعب المصري هذا يعد تفويض جديد للرئيس السيسي ودعم موقفه الوطني تجاه القضية الفلسطينية الداعم لها، والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين وهذا هو موقف الدولة المصرية والشعب المصري بالكامل ، موضحاً أن المصريين أثبتوا للعالم أمس أنهم على قلب رجل واحد ولم يكلوا او يملوا من دعم دولتهم وقيادتهم السياسية.
وأوضح رئيس رابطة أبناء الصعيد، أن الرئيس الفرنسي ماكرون اختتم زيارته بمدينة العريش زار فيها مستشفى العريش والتقى فيها ببعض المصابين من الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال ثم اتجه إلى مخازن المساعدات الإنسانية والطبية، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن تضامنه أمس مع الموقف المصري ومع القضية الفلسطينية ومع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن رابطة أبناء الصعيد بالجيزة شاركت في الحشود الغفيرة التي احتشدت في سيناء أمس بعشرات السيارات والباصات، التي نقلت أبناء الصعيد ليكونوا معبرين عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية وللمؤسسات الوطنية وهذا هو المعتاد على أبناء الصعيد حيث أنهم لهم مواقفهم الوطنية الثابتة الداعمة للدولة وللمؤسسات الوطنية.
إقرأ أيضاً :
خاص| ناجي الشهابي: الاحتشاد الشعبي في رفح والعريش يؤكد رفض مصر للتهجير
وصول الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى إلى مستشفى العريش
لافتات المصريين الداعمة للسيسي في استقبال ماكرون بمطار العريش