أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، عن نجاح تجربته لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مصمم لحمل رؤوس نووية، من غواصة نووية حديثة.
وجاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بسبب الأوضاع في أوكرانيا.
تزايد هذا التوتر أدى إلى توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي على مشروع قانون يُبطل موافقة روسيا على حظر عالمي للاختبارات النووية، في خطوة رأتها موسكو ضرورية لضمان المساواة مع الولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة النووية الاستراتيجية "الإمبراطور ألكسندر الثالث" نفذت بنجاح إطلاق صاروخ من طراز "بولافا" من موقع تحت الماء في شمال البحر الأبيض الروسي، حيث أصاب هدفًا في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
ولم يُفصح البيان عن تاريخ تنفيذ التجربة النووية.
"الإمبراطور ألكسندر الثالث" تُعتبر واحدة من الغواصات النووية الجديدة التابعة لطراز "بوري"، والتي تتسع كل منها لـ 16 صاروخ من طراز "بولافا"، مُعدة لتكون الركيزة البحرية الأساسية للقوات النووية الروسية في السنوات القادمة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن تجربة إطلاق الصاروخ البالستي هي الاختبار النهائي للغواصة، وسيتعين بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن انضمامها للأسطول.
البحرية الروسية تمتلك حاليًا ثلاث غواصات من طراز "بوري" في الخدمة، وغواصة واحدة تقترب من الانتهاء من التجارب، إلى جانب بناء ثلاث غواصات أخرى.