قال أسامة السعيد، مدير تحرير الأخبار, أن مشهد استقبال المصابين الفلسطينيين في معبر رفح هو استكمال للجهود المصرية التي لن تتوقف منذ اللحظة الأولى لهذه الأزمة من اجل تخفيف المعاناة علي الأشقاء في قطاع غزة في كل الصور سواء في إدخال المساعدات الغذائية والدوائية ومحاولة التخفيف من حدة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأضاف "السعيد" في اتصال هاتفي مذاع على قناة "إكسترا نيوز" من تقديم الإعلامية دعاء جاد الحق, أن هذا شريان حياة جديد تمده مصر للأشقاء في قطاع غزة كما استطاعت ونجحت بإدخال المساعدات وهي الان تنجح في استقبال مجموعة من الجرحى والمصابين إلي مصر.
وأشار إلي أن مصر هي أول دولة تحملت عبء القضية الفلسطينية منذ 1948 وحتي قبل 1948 وحاربت مصر من أجل القضية الفلسطينية وعندما اختارت مصر السلام اختيارا استراتيجيا كانت فلسطين جزءا من الرؤية المصرية, وتحركت مصر علي كل المستويات الإنسانية والسياسية والدبلوماسية في المنظمات الدولية لإبقاء القضية الفلسطينية حية في الضمير العالمي.