أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الدولة مستمرة في تنمية سيناء وأنها تبذل الغالي والرخيص من أجل التنمية العظيمة التي بدأت تنطلق منذ عام 2014، معقبا:" وأتصور أن الأرقام التي تحدث عنها رئيس الوزراء بمؤتمر سيناء اليوم سواء التي جرى إنفاقها أو التي سيجرى إنفاقها هي مؤشر مهم على تنفيذ تعليمات القيادة السياسية بأن تكون سيناء مركزا مهما على كافة الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياحية والثقافية".
وأضاف النائب مصطفى بكري: الرسالة التي بعث بها الرئيس الوزراء من هنا هي رسالة تعكس ما قاله الرئيس السيسي من أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية على حساب الأطراف الآخرى والتي من بينها الطرف المصري، موضحا أن قضية سيناء قضية جوهرية ومثلما قال رئيس الورزاء بأننا قدمنا الآلاف من الشهداء ومستعدين أن نقدم الملايين من أجل الدفاع عن أرض سيناء، معقبا:"سيناء بالنسبة لنا هي أغلى قطعة أرض عند المصريين".
وخلال المؤتمر، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تسمح بتصفية أي قضايا إقليمية على حسابها.
وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته بلقاء مشايخ وعواقل شمال سيناء بمقر الكتيبة 101 بالعريش، أن الخطة الحقيقية لتنمية سيناء بدأت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014، وهذا لم يكن تحت ظروف طبيعية، حيث كنا نعاني من ويلات الإرهاب المقيت، وهذا جعل هناك خيار أن نحارب الإرهاب دون تنمية، لكن القرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس السيسي أنه يجب أن ننمي سيناء جنبًا إلى جنب مع دحر الإرهاب.
وأشار رئيس مجلس الوزراء أن الشيء الوحيد الذي يحمي أي مكان، هو تنميته وتعميره، بحيث لا يستطيع أحد أن يأخذ هذا المكان مطمع له، لذلك كان إصرارنا على تنمية سيناء وتعويض إهمالها لعشرات السنوات.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة بدأت تنمية سيناء بالبنية الأساسية، وقد نفذنا فيها مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه، منها 283 مليار جنيه لشمال سيناء فقط، وقد وصلت حجم مشروعات تحلية المياه لـ نصف مليون متر مكعب في اليوم.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن مصر استطاعت أن تنتهي بصورة كبيرة جدا من الإرهاب، وبدأنا في تطهير الأماكن من العبوات الناسفة، وذلك لبدء أعمال التنمية الشاملة وإعمار سيناء.