قال الفنان محمد محمود: سعيد للغاية بتجربتي في فيلم "مرعي البريمو"، أحب العمل مع محمد هنيدي بشكل عام، وعندما عُرضت علي فكرة الفيلم، وافقت على الفور لعدة أسباب أولها النجاح السابق لنا في السينما والتلفزيون والمسرح، بالإضافة إلى أن الدور الذي أقدمه في العمل مناسب لشخصيتي.
وأضاف محمد محمود في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" أن جميع أعضاء فريق العمل هم أصدقائي ولقد تعاونت معهم في السابق، وأعتبر أن الفرصة للمشاركة في هذه الرحلة فرصة جديدة ومثيرة، وهذه الأسباب جعلتني متحمسًا لفيلم "مرعي البريمو".
وتابع: كواليس فيلم "مرعي البريمو" كانت ممتعة ولم أشعر بتعب بسبب وجود الصداقة والتعاون بين جميع أعضاء الفريق، خاصةً عندما يكون هناك سفر ويتم قضاء وقت كافٍ معًا في النهار والليل، التعاون مع محمد هنيدي في أي عمل سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون له مذاق خاص.
كما عبر عن أمنيته بأن يحقق فيلم "مرعي البريمو" نجاحًا جماهيريًا، ويتمنى أن يكون من فضل الله، لأفتا إلى أنه لم أتابع ردود الفعل على الفيلم بشكل كبير لأنني مشغول بأشياء أخرى، لكنني أعلم أن الإيرادات جيدة جدًا، هي مؤشر جيد على نجاح العمل، فإذا لم يكن هناك إيرادات فهذا يعني أن العمل ليس جيدًا.
أما عن الانتقادات الإذاعة التي لاحقت فيلم "مرعي البريمو" قال: من الطبيعي أن تجد آراء مختلفة حول أي فيلم، أي عمل فني سيجد بعض النقاد الذين لا يعجبهم، هذه هي الطبيعة البشرية، لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع، فهناك تنوع في الأذواق، من المستحيل أن يتفق الجميع يتفقون على كل شيء، وتنوع الأذواق هو ما يجعل الحياة ممتعة
وتابع: لا أقول إن الفيلم مثالي ليس به أخطاء، فلا يوجد شيء مثالي في العالم، لكنني أقول إن الفيلم ناجح لأنه محبوب من قبل العديد من الناس، في النهاية، الأمر متروك لكل فرد من الجمهور ليقرر ما إذا كان يحب الفيلم أم لا.
وأختتم: يمكنني أن أتعامل مع الانتقادات بإيجابية، سواء كانت بناءة أو سلبية، بالنسبة للنقد البناء، فأنا أستمع إليه وأحاول الاستفادة منه لتحسين عملي، أما بالنسبة للنقد السلبي، فأنا أحاول تجاهله، لأنني أعلم أنه ليس من الضروري أن يكون صحيحًا.