رحب الحزب الليبرالي المصري، بالقرار الأممي الصادر عن الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم.
وأكد الأعضاء في هذا القرار تتويجًا لمجهودات الدولة المصرية في دفع عملية السلام في اتجاه حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية. كما نعتبر أن في صدور هذا القرار تسجيلًا للموقف شبه الموحد للدول الناطقة بالعربية في مواجهة المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح, أنه على الرغم من كون القرار بطبيعته الدبلوماسية ليس ملزم للجانب الإسرائيلي، إلا أنه يمهد الطريق للمزيد من التكتل الأممي في هذا الشأن داخل أروقة الأمم المتحدة، ما يساعد في اكتساب المزيد من التأييد لقرار فرض الهدنة الإنسانية، ويدعم مساعي الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وأكد الأعضاء, أننا نقرأ في القرار إحراجًا لدول المعسكر الغرب ودعمهم الأعمى لدولة إسرائيل في احتلال فلسطين ودفع شعبها إلى مسارات دموية، وعمل دول هذا المعسكر على إسكات لكل من يرفع صوته مناديا بحق من حقوق الإنسان مادام هذا الإنسان فلسطيني.
وأعربوا, نتطلع لتحرك أكثر جدية من العالم الغربي للضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، في الوقت الذي تقصف تل أبيب قطاع غزة الآن، حيث كررت إسرائيل تهديدها لأهداف مدنية خالصة.
وأختتم كما نؤيد إدانة جميع أعمال القتال التي طالت المدنيين على الأراضي الفلسطينية، وندين ونستنكر إرهاب الدولة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، ونؤكد على حقه في مقاومة احتلال أراضيه في مواجهة عمليات التوسع الاستيطاني التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
