أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الانتهاء من الاستعداد لموسم الزراعات الشتوية، بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات وتقاوي، وتفعيل منظومة الإنذار المبكر للآفات الزراعية، ووضع خطة لتنفيذ الحملة القومية للقمح للموسم الزراعي الجديد، خاصة مع زيادة المساحة المنزرعة لـ4 ملايين فدان بزيادة 500 ألف فدان عن الأعوام السابقة.
وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم رفع حالة الاستعداد بين المديريات والإدارات المختلفة، لتوفير وصرف المقررات السمادية للقمح والفول والبرسيم، وفقا للمقررات السمادية لكل محصول، إذ سيتم توزيع الدفعة الأولى من الأسمدة خلال المرحلة الحالية، ثم صرف الدفعة الثانية عقب الحصر للمحاصيل بعد الانتهاء من زراعة القمح.
وتابع أنه تم تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة تابعة للإدارة المركزية للتعاون الزراعي والإدارة المركزية للمديريات، لتشرف على الإدارات في الوجهين القبلي والبحري، لمنع التلاعب فى توزيع الأسمدة، وتنفيذ منظومة الحوكمة والتتبع للأسمدة بداية من خروجها من المصنع وحتى وصولها إلى المزارع.
وأوضح أن العام الحالي شهد أيضا توزيع تقاوي للقمح المعتمدة على المزارعين عبر منافذ الإدارة المركزية للتقاوي ومديريات الزراعة، والتي بلغت العام الحالي نسبة 100% من الكميات المطلوبة، لزراعة 4 ملايين فدان، لافتا إلى أن تلك التقاوي معتمدة من مركز البحوث الزراعية، وتتميز بأنها عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض، وعمرها في الأرض قصير مقارنة بالأصناف القديمة.
متابعة كافة أعمال التعاون الزراعي بما فيها أعمال التطهير
من جانبه، قام المهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، وبحضور المهندس محمد بركات التركاوين وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، ومسؤولي التعاون الزراعي بالمحافظة بالمرور على الجمعيات الزراعية لمتابعة صرف الأسمده، طبقا لمنظومة الحوكمة، ومتابعة كافة أعمال التعاون الزراعي بما فيها أعمال التطهير قبل بداية فصل الشتاء، تجنبا للآثار السلبية للمتغيرات المناخية التي تمنع التطهير خلال الموسم الزراعي، كذلك تم متابعة الجمعيات النوعية التابعة للتعاون الزراعى بالمنوفية، ثم المرور من قبل لجان الإدارة المركزية واللجان المشتركة على مراكز قويسنا وشبين الكوم، وبركة السبع.
وأكد عامر خلال الجولة على ضرورة سرعة إنجاز تطهير الترع قبل الموسم الشتوي، ومراعاة عدم وجود جمعية دون مخزن، وعدم صرف الأسمدة إلا من خلال كارت الفلاح داخل المنظومة، وسرعة عمل برنامج للأسمده في موعدها المحدد، وطبقا للمساحات المنزرعة، وصرف الأسمده طبقا لتوصيات اللجنة التنسيقية، وسرعة استغلال الأصول غير المستغلة، وتفعيل الشاشات والإرشادات لسهولة وصول التعليمات والتوعيه لدى المواطنين، وسرعه توفير أجهزه الكمبيوتر وربط كافه الإدارات والوحدات الزراعية على نظام تواصل واحد لسهوله تسجيل وتوحيد البيانات.