قال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب على هامش الاجتماع الطارئ، للأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد، إن مرور 20 شاحنة، تابعة للهلال الأحمر المصرى، وتحمل مساعدات إغاثية لغزة، خطوة أولى هامة لإيصال باقى المساعدات الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة لنجدة الفلسطينيين.
وأشاد اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام، الدكتور أسامة رسلان، بموقف الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسى، تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة بالتعاون مع الشركاء الدوليين الذى ساهم فى دخول أولى طلائع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، عبر معبر رفح أمس السبت.
وأعرب الاتحاد عن أمنيته فى دخول باقى المساعدات الإغاثية بشكل كامل لغزة، حيث إنها بمثابة شريان حياة لمئات الآلاف من المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، بعد أن انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.
وثمن الاتحاد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة فتح المعابر للمساعدات الإنسانية للأشقاء فى غزة، والرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة لدول الجوار.
وأدان الاتحاد، العملية البربرية اللا إنسانية التى ارتكبت ضد المستشفيات فى غزة خاصة مستشفى المعمدانى، واصفا العمل بالجبان والذى يعكس العربدة الإسرائيلية ضد أبناء فلسطين، وهى عمليات تستوجب المحاكمة الدولية فى ضرب المستشفى.
وكان اتحاد الأطباء العرب قد عقد اجتماعا طارئا، أمس السبت، للأمانة العامة، والمجلس الأعلى للاتحاد، بمقره فى القاهرة، بحضور 16 دولة من الأعضاء.
وكلف المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، أمانة الاتحاد باعتبارها فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث، وتفويضها فى اتخاذ ما تراه من قرارات فى نصرة القضية الفلسطينية، وللتنسيق مع السلطات المصرية فى شأن مد أبناء فلسطين بالمواد الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة.
وقرر الاجتماع أن تقوم الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، بالتواصل مع المنظمات الإقليمية، والدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، والصليب والهلال الأحمر الدوليين، وغيرها من الهيئات ذات العلاقة، لخلق رأى عام عالمى مساند لهذه القضية، ويندد المجلس الأعلى والأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، بالمجزرة الإسرائيلية فى مستشفى المعمدانى، التى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والمرضى والأطفال.