أعربت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، عن سعادتها بالمشاركة في مبادرة مجمع البحوث الإسلامية لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية في المحافظات والقرى المصدرة لهذه الظاهرة.
وأشادت وزيرة الهجرة, خلال استقبالها اليوم الثلاثاء, الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية,بمبادرة مجمع البحوث للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن لوزارة الهجرة دور فاعل وجهود مستمرة في هذا الملف و التي تضاف إلى إنجازات الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ولفتت إلى أهمية تلك المبادرة التوعوية إذ أنها تتسق مع أهداف المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمؤسسات الوطنية ومن بينها مؤسسة الأزهر الشريف، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، منوهة بمكانة الأزهر الشريف في نفوس جموع المصريين ومدى تأثيره عندما يتعلق الأمر بالتوعية والحفاظ على أرواح شبابنا من المصائر المجهولة التي تخلفها الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية مشاركة وزارة الهجرة في مبادرة المجمع؛ لدورها الفاعل والمؤثر في ملف الحد من الهجرة غير الشرعية، حيث تمثل التوعية بمخاطر تلك الظاهرة، لاعبًا أساسيًا يقتضي توحيد وتعظيم الجهود بين جهات العمل المختلفة ذات الشأن المشترك لتحقيق معدلات توعية كبيرة في هذا الجانب، منوهًا إلى أن مشاركة وزارة الهجرة يعطي ثقلا وبعدًا أعمق للمبادرة.
وتابع أن مجمع البحوث الإسلامية لديه مقومات لنجاح تلك المبادرة التي يسعى لتنفيذها مع وزارة الهجرة وعدد من الوزارات والمؤسسات المعنية الأخرى، من خلال عدد 3 آلاف واعظ وواعظة متواجدون في ربوع الوطن داخل الجامعات والمؤسسات الحكومية، ويستطيعون الوصول للشرائح المستهدفة من مبادرة التوعية، وكذلك استخدام المنصات الإلكترونية الهامة لمؤسسة الأزهر في نشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ووجهت وزيرة الهجرة، في ختام اللقاء، بتنسيق الجهود والتعاون بين فريقي عمل الوزارة ومجمع البحوث الإسلامية، لتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة لتوعية شبابنا بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على المحافظات المصدرة لهذه الظاهرة وضرورة الإعداد لزيارات ميدانية لعدد جديد من القرى داخل هذه المحافظات، في إطار استكمال دور الوزارة الفاعل تجاه أهالي القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية.