يُعد مشروع القطار الكهربائي السريع بمثابة تجربة فريدة من نوعها تدخلها البلاد لأول مرة، حيث يساهم المشروع في ربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية، كما يربط مناطق التنمية الزراعية بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
ويساهم المشروع بتحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط، وسيساهم في الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية.
ويعمل المشروع أيضًا على خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور التنمية الجديدة، ويساعد على الحد من التلوث البيئي.
وقال الدكتور عبد الحليم بدوي، مستشار وزير النقل الأسبق، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم ،إن مشروع القطار الكهربائي السريع سيخدم نقل البضائع من العين السخنة إلي الإسكندرية والعكس.
كما أوضح أن المشروع يعمل على تعظيم النقل البحري بالموانئ مع السكك الحديدية.
أما عن أهمية ربط النقل الجماعي للسكك الحديدية خصوصا القطار الكهربائي السريع بالموانئ البحرية والموانئ الجافة، أضاف أن المشروع له عدة مميزات:
تقديم خدمة نقل الركاب وتسهيل الحركة
تقديم خدمة نقل البضائع بينهم.
وتعظيم دور نقل البضائع بالسكك الحديدية
وحماية شبكة الطرق من الأحمال .،وتسهيل الحركة.
وتقليل الحوادث على الطرق.