أكد المهندس محمد رزق، القيادى بحزب مستقبل وطن، أن الحكومة حريصة على تخفيف الأعباء على المواطنين البسطاء، بعد إعلان مبادرة خفض أسعار السلع، والتى ستساهم أيضا فى مواجهة أزمة التضخم خاصة مع إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن جزءا من مشكلة ارتفاع الأسعار للسلع هو ندرة العرض، وأنه تم التوافق على 7 سلع أساسية بتخفيض من 15 ل 25 % وهى سلع "السكر- الزيت- العدس- الفول- الألبان والجبن- المكرونة" وسيتم التطبيق بداية من السبت المقبل وهى كلها سلع استراتيجية يحتاجها كل بيت مصرى.
وقال "رزق"، إن القيادة السياسية تولى اهتمام كبير بسرعة التعامل مع أزمة التضخم وارتفاع الأسعار، ودائما ما كانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى هى ضرورة تخفيف الأعباء على المواطن البسيط بحيث يمكنه مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التى تعانى منها العديد من دول العالم، موضحا أن أهم قضية للقيادة السياسية خلال الفترة الماضية كانت مواجهة قضية التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتم إطلاق العديد من المبادرات من أجل مواجهة ارتفاع الأسعار عبر معارض أهل رمضان وأهلا مدارس.
وأوضح القيادى بحزب مستقبل وطن، أن أزمة التضخم هى ظاهرة عالمية ناتجة عن التداعيات الخاصة بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وتعمل الدولة المصرية على السيطرة على الأسعار، من خلال إجراءات تتخذها الحكومة والبنك المركزى؛ بهدف العمل على خفض الأسعار، بالإضافة إلى إجراءات من جانب الصناع والتجار، من أجل إشعار المواطن بانخفاض حقيقى فى أسعار السلع الأساسية المتفق عليها، والعمل على تخفيض التكاليف المباشرة على الصانع، والتاجر، وهو ما ينعكس على المستهلك الذى يشعر بانخفاض شديد لسعر السلعة.
وأشار "رزق"، إلى أن نجاح الحكومة فى التوصل إلى توافق مع البنوك لتوفير المكون الأجنبى اللازم، والتوافق مع السلاسل التجارية على أنهم لن يحصلوا على أى ربح فى السلع المتفق عليها سيساهم فى نجاح مبادرة خفض الأسعار، خاصة أنها تزامنت مع اتخاذ عدة إجراءات متعلقة بسرعة الإفراج الجمركى عن البضائع من الموانى، وتخفيف يتحمله الصناع والتجار من التزامات؛ حتى تتم المساهمة فى تخفيض التكاليف على الصناع والتجار، بالإضافة إلى تدبير الحكومة جزءا من المكون المطلوب من ال7 منتجات الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.