أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، الخدمات والمنح التي يقدمها صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة عطاء في مجال التعليم، التابع للوزارة ويتولى رئاسة مجلس إدارته الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، إن صندوق عطاء الاستثماري، يقوم بدعم وتمويل مشروعات عديدة للأشخاص من ذوي الإعاقة تعمل في مجال التعليم، الإتاحة، الدمج المجتمعي، التكنولوجيا المساعدة، التأهيل، الرعاية الاجتماعية والصحية، والتمكين الاقتصادي في 23 محافظة حتى الآن؛ لخدمة جميع أنواع الإعاقات سواء الحركية، البصرية، السمعية، الذهنية، التوحد، صعوبات التعلم، حيث تم خدمة الطلبة في 27 جامعة ومعهد حكومي بالتعاون مع 14 شريكًا أساسيًا و130 جمعية شريكة للجمعيات الممولة، وذلك من خلال 3 محاور أساسية وهم تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي والتأهيل المرتكز على المجتمع وإنشاء وتفعيل وحدات الاكتشاف وتدخل مبكر في 8 محافظات وهي: البحيرة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر وأسوان .
كما يدعم صندوق عطاء أيضًا دعم الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، حيث تم تهيئة وإعداد وتطوير مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية لاستقبال ودمج الطلبة ذوي الإعاقات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر في محافظات القاهرة وأسيوط، بالإضافة إلى إنشاء أول مكتبة إلكترونية في مصر متخصصة لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية يتم إنشاؤه في جامعة الزقازيق، وذلك لسهولة الحصول على المادة العلمية والمراجع والكتب إلكترونيًا، بالإضافة إلى دعم أول دار إقامة لرعاية السيدات المسنات الكفيفات بمصر فوق سن 60 عامًا وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم.
أما الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، قام عطاء بتقديم دعم مشروعات لهم من خلال اتاحة منشآت الحرم الجامعي الرئيسي من الطرق الداخلية والاتاحة الخاصة بدورات المياه بجامعة الزقازيق والمنوفية بالإضافة إلى أربع كليات بجامعة عين شمس وهي كليات الآداب، والحقوق، والعلوم، والحسابات لخدمة الطلاب ذوي الاعاقة الحركية المقيدين حاليا وأيضا المستجدين كل عام لضمان دمجهم بالتعليم وحقوقهم في الاتاحة، كما تم توفير كرسي بالمقاس للطلاب بجميع الجامعات المصرية «يدوي أو كهرباء»، وذلك يكون وفقا لاحتياج الطلاب بهدف دعم الاستقلال الحركي للطلبة مستخدمي الكراسي المتحركة، أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، فقد تم تنظيم مدارس حقلية زراعية في محافظة المنيا لتدريبهم وتمكينهم اقتصاديا عن طريق القيام بمشروعات بمعاونة أسرهم.