تعكف الدولة المصرية على تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل، حيث يعد قفزة نوعية جديدة بمجال النقل السككي بالجر الكهربائي، وهو أحد وسائل النقل الجماعي الأمن وغير ملوث للبيئة، ويعد أول وسيلة مواصلات في مصر تعمل دون سائق.
ويبلغ طول خط مونوريل شرق النيل 56.5 كم وعدد 22 محطة، ويستهدف المشروع ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية والتجمعات الجديدة، مما يساهم في توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة لنقل الركاب.
وهذا المشروع لتحقيق التنمية المستدامة و استراتيجية مصر 2030، حيث أن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية الاقتصادية، حيث سيتم التشغيل التجريبي مونوريل شرق النيل في 5 نوفمبر المقبل بدون ركاب بمنطقة أرض المعارض والمنارة"، والتشغيل الرسمي له في أبريل 2024.
ومن خلال عدسة بلدنا اليوم، نستعرض أهم مزايا مشروع مونوريل شرق النيل
وأوضح الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، في تصريحات خاصة "لبلدنا اليوم" أن المشروع سيساعد على خفض الضغط والعبء على شبكة الطرق ومن ثم يقلل معدلات التلوث البيئي.
وأضاف أنها ستساعد على مرونة وتسهيل حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لاتصاله بالخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد، ومع LRT في محطة مدينة الفنون والثقافة.
توفير استهلاك الوقود
والتقط أطراف الحديث، الخبير الاقتصادي محمد البهواشى في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم ، قائلا: "إن العائد الاقتصادي لمشروع المونوريل هو استهلاك الوقود وخفض معدلات التلوث البيئي، وقلة الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية ، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء التنفيذ وفرص عمل دائمة في مرحلة التشغيل، وتقليل أزمنة الانتقال.
مشروع المونوريلمشروع المونوريلمشروع المونوريلمشروع المونوريلمشروع المونوريلمشروع المونوريل