أطلق مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، برئاسة د. محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة المصريات بالخارج في الشأن العام وذلك في إطار استراتيجية المجلس لتعزيز المشاركة بالشأن العام كأحد أهم التحديات التي تواجه تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، أن إطلاق البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة المصريات في الشأن العام جاء بهدف تعزيز مشاركة المصريات بالخارج في بناء الجمهورية الجديدة والاستفادة من خبراتهن في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف "ممدوح"، إلى أن تعزيز مشاركتهن في مراحل صنع القرار المختلفة وتعزيز الروابط بينهم وبين الدولة المصرية، ويسعى إلى زيادة وعي المصريات بالخارج بتفاصيل عملية صنع القرار في مصر وتعزيز تواصلهن مع صناع القرار في مصر عن طريق إنشاء قنوات تواصل فعّالة تمكّن المصريات من التواصل والتفاعل مع صناع القرار في مصر بشكل مباشر، كالاجتماعات الافتراضية والندوات والحلقات النقاشية والزيارات الدورية.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى أن ذلك لتسهيل وتحسين عملية تواصلهن مع مؤسسات ووزارات مصرية مختلفة لتقديم ملاحظاتهن واقتراحاتهن بشأن السياسات والقرارات سواءً كانت تلك المؤسسات أو الهيئات حكومية أو خاصة أو تابعة لقطاع العمل الأهلي.
وذكر "ممدوح"، أن البرنامج سيعمل على تعزيز مشاركة المصريات بالخارج في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة من اجل ضمان وجود تمثيل حقيقي لهن داخل مراكز صنع القرار سواءً كن مرشحات او منتخبات.
وقد أوضحت الدكتورة بسمة سرحان المنسق العام لبرنامج تعزيز مشاركة المصريات في الخارج في الشأن أن البرنامج سيعمل على توفير فرص مشاركة فعالة للمصريات بالخارج في مراحل صنع القرار، بجانب تعزيز الاتصال الثقافي والاجتماعي بين المصريات بالخارج ومصر، وذلك عن طريق تنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين المصريات بالخارج والمجتمع المصري، بجانب تعزيز دورهن في الترويج للسياحة المصرية بالخارج للتعرف على الثقافة والتاريخ والتراث المصري.
والجدير بالذكر أن البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة المصريات في الخارج في الشأن العام يأتي انطلاقاً من أن المشاركة والتوعية السياسية هي أساس الديمقراطية وهو الدور الذي يلعبه مجلس الشباب المصري في تعزيز الشعور بالانتماء والاهتمام بالشأن العام لدى المصريات بالخارج عن طريق تفعيل مشاركتهن وإعادة النظر في كيفية تفعيل مشاركتهن لخدمة مجتمعهم وإعادة جذبهم إلى العمل العام.