انتقدت المحامية دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان البرلمان الأوروبي بشأن المرشح للانتخابات الرئاسية أحمد طنطاوي، واصفة إياه بأنه بيان أحمق من دولة ترعي الفوضى والشغب في الأوطان.
وعلقت المقدم في تصريحات خاصة "لبلدنا اليوم"، على أصوات المعارضة والإخوان الإرهابية التي روجت ودعمت البيان قائلة، إن الاستنجاد بالخارج تعتبر خيانة عظمى ولن تعود 25 يناير مرة أخرى.
وعبرت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، عن اندهاشها من إقامة الحركة الوطنية مؤتمرا على أراضي مصرية، واليوم تستنجد ببيان البرلمان الأوروبي، كما أن الحركة لم تفكر في دعوة لأسر شهداء أكتوبر.
وتساءلت المحامية دينا المقدم: "من أين تأتي تمويلات الحركة المدنية؟".
واستطردت، أن خالد داود أعلن دعم الإخوان لطنطاوي، والحركة تدعم مرشح أخر ، أن أعضاء الحركة غير متفقون، ومن جهة أخري يمارس البرلمان الأوروبي ضغوطات من حين لأخر على مصرن دون أن تتأثر بها.
وأوضحت المقدم، أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا نشر على شبكة "cNN" الأمريكية ، قالت فيه إن الانتخابات الرئاسية المصرية شأن داخلي، ونرفض التدخل فيه.
وتابعت أن استنجاد الحركة الوطنية وطنطاوي والمعارضين بالخارج، بالبرلمان الأوروبي يعتبر "خيانة عظمى" ودعوة للتدخل في شؤون الدولة المصرية.
واستكملت دينا المقدم قائلة: "بنفس الحيثية أطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون الأمريكية أصحاب البشرة السوداء بسبب اقتحامهم للكونجرس، وأيضا أطالب بعدم التحرش الأمني للمرشح الانتخابي والإدارة الأمريكية كما أطالب بإسقاط جميع التهم عن ابن بايدن".
واختتمت حديثها قائلة :" مصر ليست ضعيفة ولن تسمح بالتدخل في شؤونها أو تنحني لأي جهة أو دولة".