قال محمد منصف صياد وأحد أفراد المقاومة الشعبية بالسويس الذين دعموا الجيش شرق قناة السويس في التعامل مع الألغام، إنه بدأ العمل عندما طلبت المخابرات الحربية من رئيس جمعية الصيادين، حتى يشارك الصيادين الشباب لأن الجنود في الجبل لا يعرفون طريقهم، فاتصل رئيس الجمعية بشيخ الصيادين وهو الشيخ شحات حمدان رحمه الله للحصول على الصيادين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وإيمان منصور: «طلبنا مراكب، فتمت الموافقة على الفور، وجمعنا 40 فردا تقريبا واخترنا المراكب والفلايك التي سنصل بها إلى الساحل، وبدأنا نخرج من منطقة اسمها الخريرة حتى مينا الهيئة ونفذنا مهمتنا، وتم توجيه الشكر إلينا وطلبنا المزيد من التعاون مع بلدنا وتكبيد العدو خسائر كبيرة».
وتابع: «أفتقد زملائي، فقد ماتوا كلهم، ولم يعد هناك سواي، وعندما أتذكرهم أشعر بالفرح والاعتزاز بالنفس، أشعر باحترامي لنفسي لأنني خدمت وطني».