خسرت شركة ميتا خلال الفترة الأخيرة أموال كثيرة، وتحاول الشركة حاليًا تنفيذ عدة مشروعات لتوفير هذه الخسائر منها توثيق الحسابات الشخصية للفيسبوك.
وتحدث المهندس أحمد السخاوي، خبير أمن المعلومات، عن سبب انتشار الحسابات الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء عبر فيسبوك رغم أنها لم تحقق شروط شركة ميتا.
وأضاف أحمد السخاوي خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن شركة ميتا المالكة لـ فيسبوك وإنستجرام، تحاول تعويض الأموال التي خسرتها خلال الآونة الأخيرة بتنفيذ عدة مشروعات، مثل «ميتافيرس» وأيضا السير على مسار «إكس» تويتر سابقًا في إمكانية توثيق الحسابات الشخصية نظير اشتراك شهري.
وأضاف خبير أمن المعلومات، أن توثيق الحسابات يدر عائدا ماديا على شركة ميتا دون أن تخسر شيئا فقط وضع علامة زرقاء مقابل حوالي 310 جنيهات في مصر على سبيل المثال.
وتابع أحمد السخاوي، أن توثيق الحسابات أصبح سهلا ممكنا أمام أي شخص، محذرا في الوقت ذاته أن فتح المجال أمام توثيق الحسابات يمكن أن يؤدي لحدوث عمليات انتحال على غرار ما حدث مع الفنانة عبلة كامل رغم أنها لا تملك أي حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.