أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والكذب والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، ما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
ووقفت زوجة تدعي "شيماء. أ " أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع لعدن قدرتها على العيش مع زوجها وقالت: "إن زواجي تزوج عرفيا من صديقتي، وقام بسرقه مصوغاتي بقيمة 340 ألف جنية وذلك وفقًا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وقد طلب زوجي التنازل عن البلاغات والدعاوي ووعدني بأنه سيترك صديقتي ويعلن أمام الجميع عدم زواجه منها ويكذبها".
وأضاف الزوجة: " أن زوجي خائن وكما خدعني وقام بالتحايل على من كانت صديقتي لتقوم هي الأخرى بملاحقته بدعوى إثبات نسب لطفلها الذي لم يريد أن يثبته لنفسة، وحاول زوجي دفعي لإخفاء فضيحته والشهادة معه بالزور ولكني رفضت بعد أن اكتشفت خداعه لي طوال عامين وتحايله لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي".
وأوضحت الزوجة: "زواجي منه دام أكثر من 9 سنوات لم أتخيل أنه سيتخلى عني ويخونني مع صديقتي ويخفي زواجه حتى يسرق مصوغاتي بحجة مروره بضائقه مالية ليتزوج من صديقتي، ويرفض ردها".
وأشارت الزوجة: "أقمت 5 دعاوى حبس ضد زوجي لإثبات تخطيطه سرقة أموالي، ووقفت أمام محكمة الأسرة للتصدي لاتهاماته الكيدية بنشوزي، بعد أن خشيت على نفسي بسبب عنفه وتهديداته المستمرة لي، ليستولي على أموالي، بخلاف تعنته لإذلالي ليتسبب بتدهور حالتي الصحية بسبب أفعاله".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
