وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: منهج الدولة المصرية منهج مستقيم وامين ومخلص وشريف - ونؤكد بأن الأشرار سيفشلون - كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اثناء حضور سيادته الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الذى نظمته وزارة الأوقاف بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء والشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر ، وكبار رجال الدولة، ويصرح سيادته بأن سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ، فقد علمنا النبى محمد الثبات فى مواجهة العواصف الهوجاء ، وسيرته تحمل قيم عظيمة عابرة للزمان والمكان ، فقد تحمل المحن والشدائد التى تعرض لها وتعرضت لها الرسالة المحمدية ، وعلمنا الثبات فى مواجهة العواصف الهوجاء ، ونحن على ثقة بالله بأن بعد العسر يسر ، واذا كان هناك حديث يتناقله بعض المصريين بالكذب والافتراء والهدم مع ازدياد حملات البهتان والإفك والإثم والشرور .
فهذا ليس من سنن الرسول الكريم ، نقول الأمم تقوم على الصدق والعمل والأمانة ، مش هقول اطمئنوا بينا ولا بالحكومة ، اطمئنوا بربنا ، منهج الدولة المصرية منهج مستقيم وامين ومخلص لله وشريف وعلشان كده ، أنا متأكد بأن الله سبحانة وتعالى سوف يسدد الخطى ، الاقتصاد المصرى أصبح اكثر صلابة وصمد امام جائحة كورونا ، والحرب الروسية الاوكرانية ، لذلك نؤكد بأن الاشرار سيفشلون ، بقا فيه أمه شبابها ما شاء الله بالعدد والحجم والقدرة دى تبقى قلقانه من بكره ، ده بكره بتاع شبابنا وهما قادرين يحفظوا على اقدار هذة الأمة .
و كرم الرئيس/ عبدالفتاح السيسى عددآ من العلماء والائمة والقراء خلال احتفالية المولد النبوي الشريف الذى نظمته وزارة الأوقاف وهم :- الدكتور / صابر عبدالدايم - الدكتور / محمود الفخراني- الشيخ / محمد عبدالعظيم - القارئ الشيخ/ محمود الخشت - القارئ الشيخ / محمد الطار الطاروطى - الواعظة / وفاء عبدالسلام - ومفتى جزر القمر الشيخ / أبوبكر سيد عبدالله .
كلمات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى تبرز قيمة الوطن فى ظل الهجمات الشرسة التى تنظمها الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها والدول التى تساندهم للنيل من مصر ، ولكن نقول لهم ولغيرهم ، طالما كانت هناك روح فى أجسادنا فسنظل ندافع عن ترابها ضد كل حاقد او حاسد اوعميل او مأجور من الداخل او الخارج ، ولن يتمكنوا منها فقد حفظها الله فى كتابه الكريم ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) وطنى يا مأوى الطفولة ، علمتنى الخلق الأصيل ، قسمآ بمن فطر السماء ، الا افرط فى الجميل ، فأنا السلاح المنفجر ، فى وجه حاقد أو عميل ، وأنا اللهب المشتعل ، بكل ساقط أو دخيل ، فقد تمر على الوطن اوقات صعبة للغاية يحتاج فيها الى تضافر جهود ابنائه للوقوف خلفه والزود عن مقدراته ضد اطماع المعتدين والحاقدين وبائعى النفوس مقابل دراهم معدودة ستكون وبال عليهم فى الدنيا وعار يسقط ماء وجهوهم من الخزى وحساب مرير فى الآخرة لخيانة الوطن فأصعب انواع الخيانة هو خيانة الوطن وخذلانه وعدم الاصطفاف لحمايته والزود عنه فى اللحظات الحاسمة .
دعونا نسترجع حال مصرنا الغالية بعد احداث يناير ٢٠١١ واحداث رابعة العدوية وكيف كانت وكيف أصبحت الآن ، ليس هناك مقارنة بين الخراب والبناء ، ليس هناك مقارنة الدمار والعمار ، ليس هناك مقارنة بين الحرائق التى اشعلتها الجماعة المحظورة واعادة الأعمار ، لو عقدنا المقارنة فلن تسعنا ساعات او أيام او شهور للحديث عن الانجازات ولكن لكل عين ان ترى على ارض الواقع الفرق الواضح وضوح الشمس ، بل تندرت دول العالم بما تحقق وكيف تحقق ، وكيف دولة كمصر تعانى من عشعشة طيور الظلام بسبب حكم الجماعة المحظورة التى قضت على الأخضر واليابس واستنزفت الاحتياطى النقدى للبلاد ، ولم تنفذ وعد من وعودها واتضح ان مشروع النهضة الذى وعدوا به المصريين ما هو الا سرب ودمار ، ان تصل لهذة المكانة ويشيد بها القاصى والدانى .
بلادى لا تباع ولاتشترى ، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر ، وستبقى مهما زادت المؤامرات ، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها ، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا ، واجهنا دولآ متأمرة ، وتدفع اموال طائلة لتخريب مصر ، لم يهزمنا المتآمرين حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم ، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا ، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم ، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته ، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته ، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة ، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم ، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .
الوطن ليس كلمة ، الوطن ليس بيت شعر ، الوطن ليس أغنية ، الوطن ليس شعارات تتردد فى الاحتفالات والمناسبات ، انما نسمات الروح التى يتغذى بها الانسان ، ويشعر بقيمته بين شعوب الارض ، الوطن هو الشمس التى تشرق عندما تتلبد السماء بالغيوم ، الوطن هو ضوء القمر فى عتمة الليل ، الوطن هو الحنين لترابه ، الوطن هو القيم والمثل العليا ،
الوطن هو ما لا نستطيع وصفه او ذكره وانما هو ما يكون بقلوبنا ومن شدة فخرنا به لا نستطيع أن نعبر عن كل ما يدور بقلوبنا تجاهه ، الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لابنائه والمكان الذى يعطى الاحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة ، وهو الذى يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذى يجمع الأهل والأحبة والأقارب والاصدقاء وهو البيت الكبير الذى يتسع للجميع وهو الكيان الذى ينتمى اليه ويعتبره اساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذى يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما فى الوجود وهو المكان الذى تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم ، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الارض التى ولد وتربى فيها .
يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .