يقول الحاج حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين، في تصريحات خاصة ل "بلدنا اليوم " أن استيراد القمح من فرنسا جاء كخطوة نحو تنويع مصادر الاستيراد وعدم الاعتماد على مورد بعينه.
وأشار أبو صدام إلى أن القمح الروسي أفضل وأرخص في سعره لكن في الفترة الأخيرة كان هناك بعض العوائق في استيراد القمح الروسي بسبب وقف اتفاقية الحبوب الخاصة بتوفير القمح، وخاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، فكان لابد من فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح كان من أهمها فرنسا.
ولفت نقيب عام الفلاحين إلى أن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح فلابد أن تحافظ دائما على موردها لتحمي مخزونها الاستراتيجي ولا يتم المساس به، وهناك مصادر متعددة تجلب منها مصر الأقماح مثل رومانيا وفرنسا ودول أوروبا، ومصر تتجه لروسيا وأوكرانيا لأنها قمحهم أرخص وأيسر في استيراده، خاصة لوجود علاقة تبادل تجاري جيدة بين مصر وبينهم، باستيرادهم الموالح وغيرها من المنتجات الزراعية.
وتمنى نقيب الفلاحين أن تعود الحالة كما هي في الاستيراد من روسيا لمناسبة أسعارها بعكس أي مورد آخر، والدولة تستورد الأقماح عن طريق المناقصات الدولية.
وأشار أبو صدام إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأقماح المصرية يكفي لمدة 3 شهور والانتاج المحلي يكفي لمدة 6 شهور، وهناك توجيهات رئاسية بتأمين المخزون الاستراتيجي من المحاصيل والسلع الهامة والتي على رأسها القمح.