ناقشت الباحثة سارة حامد اليوم الإثنين رسالة ماجستير بعنوان "آثار التغير في نظام الزواج الأرثوذكسي على الأسرة القبطية والإثيوبية" وذلك بقسم الانثروبولوجي بكلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة.
ويهدف البحث إلى التعرف على نظام الزواج الأرثوذكسي القبطي والأثيوبي وطقوس الخطبة والزواج والطلاق القبطي والإثيوبي الأرثوذكسي والتعرف على الأطر القانونية للزواج القبطي والأثيوبي الأرثوذكسي واللوائح المنظمة للزواج الأرثوذكسي عبر تاريخ الكنيسة الارثوذكسية والتعرف على أهم المتغيرات التي طرأت على النظام الحالي للزواج والتعرف على الفرق بين لائحة 1938 ولائحة 2008.
ويعد موضوع الأحوال الشخصية للأقباط والأثيوبيين الأرثوذكس من الموضوعات بالغة الأهمية حيث يثير مشكلات ذات أبعادا مجتمعية إضافة إلى ارتباطه بأوضاع قانونية ما دفع الكنيسة لإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية للأقباط ويطبق على الأثيوبيين الأرثوذكس المقيمين في مصر لائحة 2008 بحيث يتضمن ثلاثة أسباب للطلاق هي تغيير الدين، الزنا، والزنا الحكمي وبين رفض الكنيسة للائحة 38، واستمرار القضاء في تطبيق نصوصها لعدم إقرار المشرع للقانون المقدم من الكنيسة، يصبح من المنطقي والحال كذلك أن يعالج البحث الآثار المترتبة على هذه المشكلة الاجتماعية القانونية، والتي ترتبط في جانب كبير منها بمفهوم الزواج وأبعاده وشروط انعقاده ثم يجب توضيح تاريخ الأحوال الشخصية للأقباط .
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الدكتور محمود عبدالحميد حسين عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، والدكتور علياء الحسين محمد أستاذة الأنثروبولوجيا الاجتماعية المساعد، ودكتور سعد بركة، أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، والدكتور عبدالرؤوف الضبع، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سوهاج.