كشف المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن سبب الابتعاد عن التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية، قائلا: "التصويت الإلكتروني به مشاكل تقنية ومنصب رئيس الجمهورية رفيع المستوى، ولا يمكن لأحد أن يعرضه لأي مطعن، ولذلك فنحن نبتعد عن التصويت الإلكترون خشية من وجود أي طعن على أي إجراء من إجراءاته، إلى جانب أن التصويت بهذا الشكل يحتاج لتعديل دستوري".
وصرّح بوجود قاعدة بيانات لدى الهيئة الوطنية للانتخابات خاصة بالمنظمات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وهي مفتوحة لأي منظمة يتم تقيدها لتكون مشاركة في المتابعة.