قدمت قناة "العربية" تقريرًا عن أصحاب المتاجر في المغرب يروون كيف قضى الزلزال على منازلهم ومحالهم مصدر رزقهم وجاء التقرير كالآتي:
بذهول من الكارثة ومن أمام الركام يروي أصحاب المتاجر هنا في جبال الأطلس الكبير كيف قضي زلزال المغرب المدمر علي منازلهم ومحالهم مصدر رزقهم بضائعهم مبعثرة يغربلون بين الأنقاض ما بقي منها صالحا للاستعمال لكن لا مكان لهم لتخزينها سوي خيامهم التي باتت مكان عيشهم الأن.
ويقول أحد أصحاب المتاجر أعيش علي بعد 16 كيلومترا من هنا في بلدة مشادين فقدت منزلي ولا يوجد مكان يمكننا تخزين بضائعنا فيه نضع كل شيء في الخيام وهو المكان الذي يعيش فيه أطفالي أيضا.
القصص متشابهة في مكان الكارثة كحال هذا التاجر الذي علي الرغم من خسارته عمله الذي دام 30 عام لكنه ممتن لأنه لا يزال يحتفظ بعائلته في حين فقد كثيرون أخرون أحبتهم.
يقول هذا الرجل ذهب أكثر من 30 عاما من العمل ليس لدينا أي إمكانيات ولا قوة كافية للعمل مرة أخري لكن رغم ما يحدث نقول الحمدلله وعندما أري الناس فقدوا أكثر مما فقدت فقدوا أحبابهم, وأنا لا زلت علي قيد الحياة وتري أنا العديد من الأشخاص الأخرين ماتوا فأنا ممكتن جدا ولكن مازلت مصدوما جدا.
زلزال المغرب أودي بحياة ما يقرب من 3000 ألاف شخص وإصابة أكثر من 7 ألاف أخرين وتدمير عشرات ألاف البيوت,فرق الإنقاذ التي تعرقل جهودها صعوبة التضاريس وأنهيار الصخور والهزات الارتدادية مازالت تواصل أعمال المساعدة والبحث وإيواء المتضررين بالمناطق المنكوبة.