عُرف الفنان خالد الصاوي عند الجمهور من خلال السينما والدراما التلفزيونية، بداية أول أدواره شهرة "سعيد العراقي" في فيلم "أبو علي" مرورا بمحطته الأبرز في مشوار الصعود من خلال دور "حاتم رشيد" في "عمارة يعقوبيان" لكنه في الأساس أحد أبناء المسرح، وقضى فيه سنوات طويلة كمخرج ومؤلف وممثل، بل وأحيانا مغنيا ومعدا موسيقيًا، قبل أن يتحول إلى الشاشة الكبيرة والشاشة الفضية، محققًا نجومية كبيرة جعلته من نجوم الشباك عند الجمهور.
ولأنه أحد أبناءه كرم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، النجم خالد الصاوي عن إسهاماته في المسرح ودوره في نهوض المسرح المستقل خلال فترة تأسيسه فرقة الحركة المستقلة.
خالد الصاوي
وقال النجم خالد الصاوي، إنه سعيد جدا بتكريم المهرجان القومي للمسرح المصري، خاصة لأنه ابن من أبناء المسرح، وعاش فيه سنواته الأولى وعمل في عدة مهام كمخرج ومؤلف وممثل، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يحييه مرة أخرى ويشعر أن هناك من لا يزال يتذكر تلك الأعمال التي قدمها خصوصا كمخرج.
وأضاف "الصاوي" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم " أنه أعطى كثيرا للمسرح، وكان يقتطع من ماله الخاص من أجل إنتاج عروض فرقة الحركة التي أسسها مع النجم الراحل خالد صالح والسيناريست سيد فؤاد والفنان طارق عبد العزيز، مشيرا إلى أن المسرح أعطاه الكثير وتعلم فيه الكثير أيضا، وهو سعيد بكل السنوات التي عمل فيها على خشبة المسرح، ويتمنى لو يستطيع تقديم مسرح مرة أخرى.
وتابع الفنان خالد الصاوي، بعد مسرحية "اللعب في الدماغ" وتقديمي بعض الأدوار السينمائية الناجحة مثل أدواري في أفلام "أبو علي" و"الباشا تلميذ" و"عمارة يعقوبيان" أنه بدأ يحقق شهرة والناس أصبحت تعرفه وتحبه في السينما، ورأى أنه لديه مشروع كممثل عليه أن يتفرغ له.
وأوضح "الصاوي" أنه لا يستطيع الابتعاد عن التمثيل أو الكتابة، موضحا أنه يقوم بتصوير بعض الأعمال السينمائية الآن سوف يتم الإعلان عن تفاصيلها بعد الانتهاء من التصوير، وبدء الخطة الدعائية لهذه الأعمال.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
