قال الدكتور سمير زعاطيطي "الخبير الجيولوجي",أن هناك نظرية تسمى نظرية الصفائح التكتونية التي ظهرت بمنتصف القرن الماضى والتي تفسر ماذا يحدث على سطح الكرة الأرضية خاصة النشاطات البركانية و الزلزالية والتى مرتبطة ببعضها البعض, والمغرب تقع بالقرب من حدود التقاء الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوروبية وتحديدا في البحر المتوسط وهناك إنزلاق للصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوروبية وهذا يؤدي إلي نشاط زلزالي وبركاني.
وأضاف "زعاطيطي" من خلال أتصال هاتفي المذاع علي قناة "القاهرة الاخبارية", أن نشوق الجبال تحدث عند الصفائح التكتونية كما نشوق الأودية العميقة جدا والمغرب هي قريبة من حدود الصفيحة الأفريقية ومن هنا النشاط الزلزالى يكون كبيرا بالقرب من هذه الحدود ويقل تدريجيا بالدخول إلي قلب الصفيحة الأفريقية وتكاد تنعدم النشاطات الزلزالية والبركانية.
وأشار إلى أن الوقاية من هذه الأثار المدمرة لهذه الزلازل تكون بمعرفة أين توجد هذه الحدود التكتونية والحصول على سجل بمتى حدثت هذه الزلازل وبناء علي هذه المعطيات والمعلومات نقوم بالبناء المحصن ضد الهزات والتغيرات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
