شهدت منطقة "الفرانجة" في مدينة "سانت كاترين"، سيول شديدة بعد تساقط الأمطار بغزارة على المدينة، وجرى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وتم نشر المعدات الثقيلة على طول الطريق الموازي لمجرى السيل.
أعلنت الوحدة المحلية عن حالة الطوارئ القصوى, في المدينة من يوم السبت حتى الأن، منذ أن تعرضت لتقلبات مفاجأة في حالة الطقس، وغطت السحب والغيوم سماء المدينة، وأعقبها تساقط أمطار غزيرة، أسفرت عن حدوث سيول بمنطقة الفرانجة, حتى الوقت الحالي.
كانت هيئة الأرصاد الجوية، توقعت أن تشهد المنطقة تساقط أمطار تتراوح بين خفيفة لمتوسطة بمناطق محافظة جنوب سيناء، ومنها "دهب، طابا، سانت كاترين"، وقد تكون هذه الأمطار رعدية, تصل حد السيول بمدينة سانت كاترين لطبيعتها الجبلي، وفي المقابل يتساءل الكثير عن إمكانية حدوث هذه السيول الساعات المقبلة على القاهرة والإسكندرية.
وفي هذا السياق ، أوضح الدكتور "علي قطب" في تصريح خاص لبلدنا اليوم أن سيول سانت كاترين طبيعية نتيجة لانحدار الجبال والهضاب بها, وأن هذا ليس خطرا، لأنه يعتبر شيء طبيعي وارد عن سقوط الأمطار في مناطق مرتفعة منحدرة وليست مستوية".
واستكمل حديثه قائلًا: "بأن هذه السيول كانت لوهلة قليلة من الزمن تحدث كل فترة, أنها لا تصل للقاهرة أو الإسكندرية, وإن حدثت ستكون أمطار غزيرة يتم التخلص منها عن طريق المصارف العامة بالشوارع".
واختتم حديثه: "وجود هذه السيول هو نتاج لتجمع مياه الأمطار عند سقوطها بغزارة أو لفترات قصيرة على جبال وهضاب منحدرة, وصعبة الامتصاص, لكونها صخرية، فتسقط أسفل المنحدر متخذة سرعة حركة المياه، وتتجمع مع بعضها، لتذهب إلى أي مجرى مائي رئيسي".