رحب حزب الجيل الديمقراطي، بالدعوة التي وجهها تحالف دول "بريكس" إلى "مصر" من أجل الانضمام لعضوية المجموعة، بدءا من يناير 2024 ..لافتا إلى الدعوة تأكيدا لمكانة مصر الإقليمية و الدولية وتوضح العلاقات القوية التي تربطها مع دول تجمع بريكس ، والمستقبل الواعد الذى ينتظر اقتصادها بالتعاون والتنسيق مع دول التجمع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس خطوة مهمة جدًا، ووصفها بشديدة الإيجابية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها، وتمر بها كذلك حركة التجارة العالمية، نتيجة للأزمات المالية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضًا التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية ورفعها الفائدة على عملتها المهيمنة على التجارة العالمية.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن انضمام مصر مع دول الأرجنتين وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا إلى تجمع "بريكس" سيؤدي إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، وستعطي دفعة جديدة لكل الجهود المشتركة بين دول بريكس، مضيفًا أن التجمع يمثل أملًا جديدًا لدول العالم وخاصة دول الجنوب، مشددًا على أنه بعد توسعة عضويته بقرار من قمتها الـ15 يقربنا من يوم الخلاص من عالم الهيمنة والاستغلال الحالي الناهب لثروات شعوب دول العالم النامي والفقيرة، ويحيي لدينا الأمل في إنشاء نظام عالمي جديد متعدد الأطراف، ينهي الظلم والاستغلال والاحتكار وهيمنة البلطجة على العالم.
وأكد رئيس حزب الجيل أن ضم مصر لمجموعة بريكس سيمنحها العديد من المزايا منها خلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد وخاصة الطلب على الدولار، وستعزز حركة التبادل التجاري بينها وبين دول المجموعة، وستقوم على عمل الاستثمارات المشتركة بما يحقق رواجًا استثماريًا في مصر بكل انعكاساتها الإيجابية على السوق المصري وعلى مشكلة البطالة، فضلًا عن حصولها على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة.
وهنأ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقرار قمة بريكس، بدعوة مصر لعضويتها، لافتًا إلى أنها تأكيد على نجاح السياسة المصرية الخارجية، وإصرارها على أن يكون قرارها مستقلًا وإرادتها حرة، واستعادة لدورها الإقليمي والدولي التي قامت به عندما كانت إحدى الدول القائدة والمؤسسة لحركة الحياد وعدم الانحياز، موضحًا أنه سينتصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.