قال يسري عبيد, الباحث السياسي في العلاقات الدولية, إنه منذ سيطرة القبارصة الأتراك على الأجزاء الشمالية لجزيرة قبرص وهى منقسمة بين الشمال التركي وباقي جزيرة قبرص اليونانية.
وأضاف "عبيد" في تصريحات خاصة لجريدة لـ«بلدنا اليوم» أن هناك محاولات من الأمم المتحدة لحل المسألة عن طريق التفاوض ولكن الوضع الآن مجمد بشكل كبير.
وأوضح الباحث السياسي في العلاقات الدولية, أن مصر تعترف بجمهورية قبرص اليونانية مثلها مثل باقي الدول ولها علاقات جيدة للغاية وهناك اتفاقات مع هذه الجمهورية الخاصة, بخصوص غاز شرق المتوسط وتم تعين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية قبرص.
تابع: أن مصر ذهبت لجميع المحافل لمحاولة حل هذه القضية القبرصية عن طريق التفاوض وعن طريق الأمم المتحدة وعن طريق المحادثات السلمية ولكن هناك معارضة شديدة من جانب تركيا فى توحيد الجزيرة وهى تتمتع بعلاقات جيدة مع القبارصة الأتراك.
واستكمل:" وبالتالي هذه القضية مجمدة وتحاول الأمم المتحدة إجراء مباحثات لتوصل إلى حل يؤدي فى النهايه لتوحيد الجزيرة ولكن هذا يصطدم بمعارضة تركية شديدة".