تعددت السرقات، بتعدد المجال الإنساني، إلا أن هناك سرقات لا يقدر قيمتها الناس، مثل سرقات الملكية الفكرية والسرقات الفنية، ومن بينها سرقات الفن التشكيلي، والذي شهد سلسلة ضخمة من السرقات، ولاسيما اللوحات.
زهرة الخشخاش
ومن أشهر اللوحات التي سرقت وأثارت جدل كبير في مصر سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" لـ فإن جوخ، وأثار جدل كبير في مصر بعد سرقتها من متحف محمود خليل في القاهرة، والتي يقدر قيمتها حاليًا بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي.
وأصدرت محكمة جنح الدقي، حكمًا بحبس شعلان وعشرة آخرين ثلاث سنوات مع الشغل وإلزامهم بدفع كفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مصري، وذلك بعد إدانتهم بالإهمال والتقصير في أداء واجبهم الوظيفي وتحميلهم المسئولية الإدارية عن سرقة اللوحة.
لوحة الموناليزا
وأيضًا لوحة الموناليزا، التي أثارت الجدل حول العالم استغل الإيطالي فينتشنزو بيروجى عمله في متحف اللوفر، وخطط لسرقة اللوحة وبعدها حاول بيعها وذهب إلى الفنان الإيطالي ألفريدو جيري، واتفق معه وعند التأكد من كون اللوحة هي الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية.
وقامت السلطات بالقبض عليه ووضع اللوحة في متحف بوفير جاليري، ولكن عند علم السطات الفرنسية قامت بعمل اتفاقات دبلوماسية مع إيطاليا وطلبت بإعادة اللوحة، وأن تحاكم السارق بعام في السجن.
لوحة أوفير سور واز
وفي ليلة رأس السنة الجديدة عام 1999 شهد متحف أشموليان، سرقة كبيرة وهي لوحة "أوفير سور واز" للفنان الفرنسي بول سيزان، حيث استغل اللصوص انشغال الناس باحتفالات الألفية الجديدة، وقاموا بسرقة اللوحة.
قاموا اللصوص بالصعود إلى سطح المتحف باستخدام السقالات من مبنى مجاور في وقت انشغال السكان بالألعاب النارية، وقدرت قيمة اللوحة بنحو 3 ملايين جنيه إسترليني.