يُعد هذا اليوم 21 أغسطس من كل عام يومًا مميزًا، حيث تمت فيه أشهر عملية سرقة في تاريخ الأعمال الفنية، وهي لوحة "الموناليزا" التي تُعد واحدة من أهم وأشهر اللوحات في العالم، وهي للفنان العالمي ليوناردو دافينشي، وهي لوحة لـ امرأة تدعى ليزا ديل جوكوندو، وعرفت بعد ذلك بالموناليزا.
ودائمًا ما يثار الجدل حول سرقة لوحة الموناليزا، واستغل الإيطالى فينتشنزو بيروجى عمله فى متحف اللوفر، وخطط لسرقة اللوحة وبعدها حاول بيعها وذهب إلى الفنان الإيطالى ألفريدو جيرى، واتفق معه وعند التأكد من كون اللوحة هي الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية.
وقامت السلطات بالقبض عليه ووضع اللوحة في متحف بوفير جاليري، ولكن عند علم السطات الفرنسية قامت بعمل اتفاقات دبلوماسية مع إيطاليا وطلبت بإعادة اللوحة، وأن تحاكم السارق بعام في السجن.
ومع بداية عام 2023، تتداول مقطع فيديو على السوشيال ميديا، لسرقة الموناليزا، يظهر فيه عدد كبير من سيارات الشرطة أمام قوس النصر في باريس، ودون عليه: “أنا في باريس عندما سرقت الموناليزا".
لكن ظهر وقتها أن مقطع الفيديو مزحة، مما تسبب في ارتباك العديد من المشاهدين الذين افترضوا أنها صحيحة.