تتولى مصر قيادة العالم للدمج بين المناخ والتنوع البيولوجي خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP 27، وتعمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال المؤتمر، واستكمال العمل عليها حتى مؤتمر المناخ COP 28 بدولة الإمارات.
وأكدت وزارة البيئة، أنه كان هناك يوم كامل للتنوع البيولوجي خلال قمة المناخ COP 27، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ، بقيادة مشتركة مع كندا لمفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP 15.
وشهد مؤتمر COP 27 مشاركة دولية ضخمة تُعد هي الأكبر في تاريخها لرؤساء الدول والحكومات وصناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن خلال الكوب 27 تم إطلاق 11 مبادرة إفريقية ومصرية، سيتم العمل عليها واستكمالها للمشاركة في قمة المناخ بالإمارات المزمع عقدها نهاية العام الحالي، ومنها مبادرة "fast" للأمن الغذائي، ومبادرة الطاقة ،ومبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT ، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا. والنجاح في الحصول على حوالى 1.5 مليار دولار سنويًا من ألمانيا، بالإضافة إلى حوالى 25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرة الحلول من الطبيعة وصندوق الدول الجذرية والمبادرة الإفريقية للتكيف، كما قامت مصر بتنفيذ حزمة مشروعات في مجالات الطاقة والمياه والغذاء "نوفى" والذى حاز على ما يقرب من 15 مليار دولار اتفاقيات حول هذا البرنامج.
وشددت وزارة البيئة على أن الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد أكدت على استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم اللازم من خبرات ودعم فني على مختلف المستويات واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف.