منظمة الصحة العالمية تحدد الدول الأعلى تسجيلا للإصابة بالمتحور "EG.5"

لقد انتشر في الآونة الأخيرة وباء جديد منحدر من سلالة الأوميكرون يدعى  الـ "EG.5"ولكنه انتشر في وقت قياسي ,مما جعله يتصدر محرك البحث «جوجل»، وخصوصًا بعد كشف منظمة الصحة العالمية عن انتشاره , بينما يتزايد القلق حاليًا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم «EG.5»، بعدما أصبح الأكثر انتشارًا في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا،  كما عدته منظمة الصحة العالمية مثيرًا للاهتمام، حيث إنه انتشر متحور كورونا الجديد إيريس «EG.5» في  حوالي50 دولة.

 تصريح نيويورك تايمز عن المتحور:

ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن المتحور يمثل مصدرًا للقلق بالأخص لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وضعيفي المناعة، كما هو الحال مع «كوفيد طويل الأمد»، رغم تأكيد خبراء الصحة أن السلالة الجديدة لا تشكل تهديدًا كبيرًا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحوِّرات الرئيسية الأخرى المتداولة.

وقد جرى تشخيص هذا المتحور لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة  كان في الولايات المتحدة في شهر أبريل.

 كما أضافت منظمة الصحة العالمية في 19 يوليو الماضي متحور «EG.5» إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليًا الخاضعة لمراقبتها.

أعراض متحور كورونا الجديد:

وصرح استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي، وفق موقع «سكاي نيوز»، أنه لا توجد حتى الآن أدلة على أن السلالة الناشئة أكثر قوة من السلالات السابقة، فضلًا عن كون خصائص المتغير الفرعي الجديد ليست مختلفة كثيرًا عن السلالات السابقة, وتتلخص أعراضه في: 

الحمى.

التهاب الحلق.

سيلان الأنف والسعال.

آلام الجسم والعضلات.

التعب والإسهال.

مع ضيق التنفس وتشبع الأكسجين المنخفض وضيق التنفس التنفسي لدى المرضى الذين يعانون من مرض شديد.

وطبقًا للمعلومات المتاحة، فاللقاحات أثبتت فعاليتها في الحماية من سلالة أوميكرون "المتحور الجديد"، ومن المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

نظرة منظمة الصحة للمتحور الجديد: 

لقد صنَّفت منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" متحوِّرًا مثيرًا للقلق بسبب طفراته العديدة التي تؤدي إلى زيادة خطر انتقال العدوى به واحتمال مقاومته للقاحات. ولما كان مستوى التهديد الناجم عن أي متحور يتوقف على قدرة المتحور على الانتشار، وقدرة اللقاحات والإصابة السابقة بكوفيد-19 على الحماية من العدوى به، وعلى سراية المتحور، والمرض السريري والوفاة الناجمين عنه، وعلى شراسة المتحوِّر مقارنةً بالمتحوِّرات الأخرى، فإن التهديد العام الناجم عن المتحور "أوميكرون" المثير للقلق تهديد شديد للغاية.

وتشجع المنظمةُ البلدان على زيادة جهود المراقبة والتعرف على المتواليات من أجل تحسين فهم "متحورات" كوفيد-19 السارية، ومشاركة متواليات الجينوم الكاملة والبيانات الوصفية لها على قاعدة بيانات متاحة للجمهور، مثل المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID), 

الدول المسجلة الأكثر إصابة بالمتحور طبقًا لمنظمة الصحة العالمية:

أكثر الدول إصابة بالمتحور

وتحث المنظمة على مواصلة تنفيذ التدابير الصحية العامة الفعَّالة للحد من انتشار  الفيروس , ينبغي أن لا نعتبر المتحور فيروسًا غير خطير ,فعلى الرغم من انخفاض احتمالية تسببه في مرض وخيم، لا يزال هناك كثيرون قد يتعرضون لاعتلال خطير، وتحدث حالات وخيمة ووفيات بسبب العدوى به. 

 كما لا يزال الخطر العام للمتحور موجودًا لعدد من الأسباب :

أولًا، لا يزال الخطر العالمي لكوفيد-19 مرتفعًا بشدة بوجه عام. 

ثانيًا، تشير البيانات الحالية إلى أن المتحور يتمتع بقدرة كبيرة على النمو تفوق المتحوِّر دلتا، وهو ما يؤدي إلى انتشاره السريع في المجتمع. وسوف تؤدِّي الزيادة السريعة في الحالات إلى زيادة عدد المحتجزين بالمستشفيات، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في ضغط كبير على نُظُم الرعاية الصحية، وفي معدلات ضخمة من المرضى، لا سيَّما بين الفئات السكانية الضعيفة, ولهذا يجب أن لا نستهين أبدا بالإجراءات الاحترازية ونعتبرها أسلوب حياة ونتجنب الأماكن المزدحمة ونحافظ على المسافة الأمنة ونرتدي الكمامة لنعبر من هذه الجائحة بسلام.