نظمت مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي حفلها السنوي بولايتي نيويورك ونيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وخصصت المؤسسة عائد الحفل كاملًا والتبرعات لخدمة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بالقري والنجوع الفقيرة، وﻟﻤﺴﺎﻋدة الفقراء والمرضى وتدعيم قطاع القوافل الطبية لعلاج الغير قادرين علي الوصول إلي عناية طبية مناسبة، نظرا للبعد الجغرافي والتكاليف الباهظة للعلاج.
جاء ذلك خلال حفل حضره أكثر من 500 شخص من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج وبالتحديد في الولايات المتحده الأمريكية، على رأسهم مندوب القنصلية العامة المصرية بنيويورك والمستشار أمير رمزى، رئيس محكمة الجنايات، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة راعى مصر للتنمية، والدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون الجنائي، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري، والفنان الكوميدى هاني رمزي، والفنانة نيللي كريم.
بدوره، قال المستشار أمير رمزي، إن تحديات اليوم هي زيادة متطلبات الخدمة عن حجم التبرعات، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة هم متبرعون بوقتهم وشغلهم و93.5 ٪ من التبرعات تصل إلي المخدوم بشكل كامل.
وأكد "رمزي"، أن الشباب والمتطوعين هم محور أساسي في دعم الخدمة و توسيع نطاق الوصول إلي المخدومين، موضحًا أن 28 عيادة متنقلة وصلت إلي أبعد نقط في مصر وإلي القرى والنجوع والمناطق العشوائية.
وأشار إلى أن آلاف الطلاب يتم رعايتهم في المصاريف الدراسية وغيرها من الدعم المادي خلال الفترة الدراسية مشيدا بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الاهلي في تحقيق التكامل بين موسسات المجتمع المدني
من جانبه، قال الدكتور خالد منتصر، إن المصريين في الخارج هم بترول الدولة المصرية، مضيفًا: "لا أخجل أن أقول أني تعلمت الخدمة الحقيقية عن طريق خدمات راعي مصر".
ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب رمزي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على الاهتمام بنشاط مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات الطبية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدعم عمل مؤسسة راعي مصر في مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا من النواحي الطبية والاجتماعية والدراسية والاقتصادية.
وبدورها، قالت الفنانة نيللي كريم، إنها نشأت في أسرة بسيطة والريف المصري هو مشهد مألوف بالنسبه لها، مضيفة: "استجبت فورًا لدعوة راعي مصر لحضور حفلها السنوي في نيويورك ونيوجيرسي".
وأكدت نيللي كريم أن التعليم هام جدًا لتحقيق أحلام الأطفال الذين سيصبحون مكونات ناجحة في المجتمع مستقبلًا.
من جهته، قال الفنان هاني رمزي، إن السعادة الحقيقة، هي رسم البهجة علي وجه الآخرين، مشددًا على أن الفنان له مسئولية اجتماعية تجاه الوطن بجانب الفن والنجومية، مؤكدًا أن "مساعدة المحتاجين هي أولوية".
وقال مايكل مورجان الباحث السياسي بمركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه لمس بشكل مباشر الدعم الاجتماعي و المادي والنفسي للأرامل والأيتام، بمؤسسة راعي مصر، لافتاً إلى أن قبول الآخر من أهم معتقدات القائمين علي المؤسسة.