قامت الدولة بحملات إخلاء الصف الأول وترحيلها، ويعتبر هذا من أبرز مخالفات الشواطئ في الإسكندرية، ولأنه يُعد استغلالًا مقابل دفع إكراميات لعمال الشواطىء.
وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن هذه الحملات من أبرز المخالفات التي تتصدى لها، كي لا يتم استغلال المواطنين، وتفضيلهم عن الأخرين، بحصولهم على مقعد وشمسية في الصف الأول لليحر، بمقابل مادي إضافي على سعر التذكرة الأساسية للشاطىء.
من جانبه قام الدكتور "محمد عبد الرازق" رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بشن العديد من الحملات على شواطىء الإسكندرية، وذلك بعدما أستقبل تقارير مفتشي الإدارة، الذين يتواجدون على الشاطئ لرصد ما يحدث، وقد لاحظت الحملة خلو المساحات الرملية أمام البحر، من أجل إشغال الصفوف الأخيرة أولًا، لتحقيق أكبر مكاسب من الإكراميات المالية والمساومة على الصفوف الأولى.
وشدد "عبد الرازق" على نقل جميع الشماسي، للصفوف الأمامية وحذر العمال من تكرار المخالفة مرة أخرى، وأضاف على مستأجر الشاطئ غرامة مالية كثيفة من أجل ألا يتكرر هذا مرة أخرى.
حيثُ سجلت نسب الإشغال للقطاع الشرقي 50%، وحققت نسب الاشغال للقطاع الغربي 30%، لتشهد شواطئ الإسكندرية بهذا حالة من الاستقرار، على بعض شواطئها في القطاع الشرقي مع ارتفاع الأمواج بالقطاع الغربي.