تعقد ساحات القضاء اليوم الثلاثاء العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل اهتمام الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الراهنة، وجاءت أهمهم محاكمة استورجي بالشروع في قتل شخص بالفيوم.
تعقد محكمة جنايات الفيوم بعد قليل، جلسة محاكمة المتهم (ابراهيم. م.س 37سنة) "استورجي" وذلك لاتهامه بالشروع في قتل شخص واستعراض القوة بالفيوم.
ترجع أحداث الواقعة عندما أطلق المتهم النيران على شخصين ولوّح بالعنف تجاههما واستعرض القوة داخل منزل أحدهما في منطقة الصوفي بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم انتقامًا منهما بسبب خلاف سابق بينه وبين أحدهما.
وكانت النيابة العامة، وجهت للمتهم، تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد ضد المجني عليه محمود محسن مرسي، بقصد ترويعه وتخويفه، وإلحاق الأذى، وتكدير أمنه وسلامته، وتعريض حياته للخطر بالشروع في قتله، لما دار بينهم من خلافات سابقة على ارتكاب الواقعة.
واسندت النيابة العامة للمتهم، تهمة إحراز سلاح ناري "فرد خرطوش" غير ترخيص، كما أحرز بغير ترخيص ذخائر 5 طلقات تستعمل على السلاح الناري موضوع الاتهام.
محاكمة تشكيل عصابي متهم في سرقة أصحاب المعاشات
تستكمل محكمة جنح الأميرية، بعد قليل جلسة محاكمة تشكيل عصابي وذلك لاتهامهم بسرقة أصحاب المعاشات عن طريق إرسال رسائل لهم على هواتفهم والاستيلاء منهم على آلاف الجنيهات بمحافظة القاهرة.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مباحث قسم شرطة الأميرية بلاغًا من موظف على المعاش يفيد باكتشافه سحب مبلغ 130 ألف جنيه من رصيده في البنك.
وأضاف أنه تلقى رسائل من أرقام ادعت أنها من البنك المركزي وطلبت منه تحديث بياناته، حيث تم إرسال رابط "لينك" قام بالضغط عليه، وبعدها تم اكتشاف سحب المبالغ من رصيده.
تم تشكيل فريق بحث وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء ذلك تشكيلاً عصابيًّا يوهم الضحايا أنه من البنك المركزي ويستخدم أرقامًا مجهولة في الاستيلاء على أرصدة المواطنين من البنوك عن طريق إرسال رسائل لهم على هواتفهم.
إستكمال محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلتها بالقاهرة
تعقد محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، جلسة إستكمال محاكمة ربة منزل وذلك لاتهامها لقتل طفلتها عمدًا مع سبق الإصرار.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أبوبكر عوض الله، وعضوية المستشارين د عمر الشريف وهشام الدرندلي، وأمانة سر محمد طه.
أمر إحالة المتهمه
وتضمن أمر الإحالة قيام المتهمة بضرب المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار، ولم تقصد من ذلك قتلها، فأحدثت بها الإصابات التي أودت بحياتها، بأن اعتادت ضربها واتخذته سبيلا لتربيتها ملتفتة عن صغر سنها، وضعف بنيانها الذي لا يقوى على تحمل مثل تلك الاعتداءات، حتى بكت المجني عليها شاكية لها من شدة جوعها، آملة ألا تنفر من سؤالها.
تنصلت الام من امومتها ضاربة إياها على وجهها فاشتد بكائها فانهالت عليها صفعًا حتى ارتطمت رأسها بالحائط، فأغشي عليها محدثة بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، حتى خارت قواها ولفظت أنفاسها وفارقت الحياة، حال كون المجني عليها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.