أسدل الستار اليوم الأحد، على النزاع القانوني بين الفنانة راندا البحيري وطليقها الإعلامي سعيد جميل، وذلك بعدما تقدمت هيئة دفاع البحيري أمام المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بما يفيد التوصل إلى تصالح بين الطرفين.
وجاء هذا التطور المفاجئ قبل يوم واحد فقط من انطلاق أولى جلسات المحاكمة في القضية التي شغلت الرأي العام منذ مطلع العام الجاري.
وكان الإعلامي سعيد جميل قد تقدم في وقت سابق ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد طليقته، حمل رقم 5863 لسنة 2025، اتهمها فيه بسبه وقذفه والتشهير به على الهواء مباشرة، خلال ظهورها في برنامج إعلامية شهيرة، ثم أعادت نشر التصريحات عبر حساباتها بمواقع التواصل.
وتسببت تلك التصريحات، بحسب بلاغه، في أزمة كبيرة أثرت عليه شخصيًا ومهنيًا، ليتحول الخلاف العائلي إلى ساحة القضاء.
خلال الأيام القليلة الماضية أخذت الأمور أخذت منحى مختلفًا، حيث بدأت محاولات للتهدئة وتدخل أطراف مقربة من الطرفين، انتهت بالتوصل إلى اتفاق ودي أنهى الخلاف.
وأعلنت راندا البحيري في تصريحات مقتضبة أنها قررت إغلاق هذا الملف بشكل نهائي، مؤكدة أن المصالحة تمت بروح من التفاهم والاحترام المتبادل، وداخل إطار أسري يحفظ كرامة الجميع.
وأشارت إلى أنها لا ترغب في استكمال هذا النزاع داخل أروقة المحاكم، احترامًا لتاريخ العلاقة السابقة، وتقديرًا لحياتها الخاصة التي لا تود أن تكون مادة للتناول الإعلامي من جديد.
من جهته، لم يدل سعيد جميل بأي تصريحات صحفية بعد الإعلان عن التصالح، مكتفيًا بسحب الدعوى القضائية ووقف الإجراءات القانونية ضد طليقته.