قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن القمة الثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، جاءت في توقيت هام يتطلب التنسيق والتشاور المستمر بين ثلاث قوي مهمة و معنية بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك آلية ثلاثية تضم الدول الثلاث، ومن الطبيعي أن يكون لها اجتماعات دورية بين قادة الدول الثلاث لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وتأثيرات البيئة الإقليمية والدولية على هذه القضية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: تظل مصر المساند الأكبر لقضية العرب الاولي بصفتها أكبر دولة عربية ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية وقمة العلمين تستهدف نزع فتيل الأزمة وتفادي تصاعد التوتر والترسيخ للرؤية العربية لحل الدولتين اعتمادًا على محورية الدور المصري وحيوية الدور الأردني بعد المحطة المهمة التي تمت في نهاية يوليو الماضي ممثلة في اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين أيضًا، مشيرًا إلى أن القمة أيضا تؤكد علي رفض المساس بالثوابت القضية الفلسطينية والمقدسات والتمسك بحقوق الفلسطينيين في دوله مستقله على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كونها الخطوة التي ستنزع فتيل التوتر الفلسطيني الإقليمي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: التنسيق العربي بخصوص القضية الفلسطينية مستمر ودائم لحل القضية الفلسطينية والتصدي لأي تجاوزات من قبل الكيان الصهيوني المحتل، لافتًا إلى أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل لتسوية عادلة وشاملة لدعم استقرار المنطقة و الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط.