أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا على مدار السنوات الأخيرة بفئة الشباب والتي تمثل حوالى 60% من التعداد السكاني لمصر، ويظهر ذلك من خلال المبادرات او التوجيهات أو القرارات، إضافة للتمكين الحقيقي في مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات، وأصبح التمكين حقيقي، ولم يعد حبر على ورق مثلما كان في العصور السابقة.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة تعول على الشباب في خطط التنمية والاستدامة، وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة، وذلك من خلال التأهيل قبل التمكين وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب، وبعد نجاح التجربة تم العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة.
وتابع السعيد غنيم:" تمكين الشباب أصبح واقع ملموس، وذلك بعد التأهيل الحقيقي وإعداد كوادر شبابية، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف، واتضح ذلك في حركة المحافظين، مجلس النواب، العديد من المناصب القيادة والعمل العام الذي أثبت الشباب أنه على قدر المسئولية التي منحها إياه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المبذولة لدعم الشباب، مؤكدا أن الشباب يعيش أزهى عصوره في ظل القيادة السياسية المؤمنة بالمواهب الشبابية وفكر الشباب ودورهم في التطوير والتغيير والتنمية الشاملة، مقدما التحية للشباب في اليوم العالمي للشباب .