اختتمت مبادرة "مكافحة الإدمان" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الزيارات الميدانية لعدد من مراكز تأهيل المتعافين، والمسماة بـ"منازل منتصف الطريق" بوادي النطرون في محافظة البحيرة.
وبحث وفد التنسيقية خلال الزيارة عدة ملفات أبرزها، معاناة المتعافين في مراكز التأهيل غير المرخصة، ومراحل البرامج العلاجية لتحقيق التعافي، والتحديات التي تواجه المتعافين فيما يتعلق بالدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي.
وتفقد الأعضاء خلال الزيارة غرف إقامة نزلاء المركز من المتعافين، والتي تتنوع في المستويات بين المجانية والمدعومة والاقتصادية والمتميزة والفاخرة.
شارك في الزيارة من أعضاء التنسيقية، النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية ، ومسؤولة مبادرة مكافحة الإدمان، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتورة إيمان ممتاز، وشيماء الأشقر.
وخلال الأسبوع الماضي، أجرت تنسيقية شباب الأحزاب جولات ميدانية لعدد من مراكز تأهيل المتعافين من الإدمان في القاهرة وبورسعيد، وذلك للتعرف على أبرز التحديات والمعوقات وبحث سبل تذليلها لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمتعافين.
وتُعد "مكافحة الإدمان" إحدى مبادرات مشروع العدالة الثقافية، الذي أطلقته تنسيقية شباب الأحزاب ضمن استراتيجيتها لعام 2022، وذلك إلى جانب مبادرات قصور الثقافة، ومحو الأمية، وأطفال الشوارع.
وتولي المبادرة اهتمامًا مكثفًا بكافة المراحل بدءً من المرحلة الوقائية (ما قبل التعاطي)، مرورًا بمرحلة العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين، وصولا لملف مزاولة المهنة لمشيرين التعافي، فضلاً عن دراسة المقاربات للتجارب الدولية في هذا الشأن.