أكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاحتفال بذكرى افتتاح أول مشروع قومي بعد ثورتين، الذي تم بأيادي مصرية وتمويل مصري خالص، بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يكون المشروع مصري خالص ليعيد للمصريين روح البناء والتنمية والحالة المعنوية التى عاشوها وقت بناء السد العالي، قائلا:"منذ بناء السد العالي لم يلتف المصريين حول مشروع تنموي عملاق إلا بقناة السويس الجديدة ذلك المشروع، وما تبعه من خطة تطوير كاملة لم تتوقف طوال السنوات الماضية".
ولفت إلى أن حركة التطوير شملت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و شملت الشركات التابعة لهيئة قناة السويس و جميع المرافق التابعة للقناة، مما جعل هذه المنطقة ليست معبرا مائيا يصل بين الشمال والجنوب بل مركزا لوجيستيا وتمركزا تجاريا يؤثر في حجم التجارة العالمية بأكثر من 19%، وقادر على المنافسة الإقليمية و الدولية، مشددا أن المصريين لن ينسوا حملات التشكيك و التشويه التى نالت هذا المشروع العملاق وما تبعه من مشروعات خصوصا فيما يخص العائد المباشر له والمنفعة المباشرة للمصريين.
وأضاف "القط" أنه لو لا هذا المشروع لفقدنا ميزة تنافسية كبيرة وما زاد حجم الإيرادات من النقد الأجنبي ولم نستطع توفير فرص عمل لمئات الآلاف من الشعب المصري وتقليل نسب البطالة، كما لم تكن مصر لتسطيع أن تحافظ على مكانتها الإقليمية بل و تتفوق على نفسها وتصبح مركزا لوجيستيا عالميا قادرا على توفير كافة الخدمات اللوجستية و قادرا على جذب أنواع مختلفة من الانشطة مثل السياحية و الترفيهية و ليست التجارية فقط مؤكدا أن هذا المشروع العملاق هو أكبر دليل للمصريين أن التخطيط الاستراتيجي والارادة السياسية هما أساس النجاح و هذا النجاح يحتاج مساندة شعبية و ثقة ليستمر و يتقدم