قالت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الآثار والتراث الحضارى: إنه لا يمكن فصل جهاز التنسيق الحضاري عن المجلس الأعلى للآثار.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية درية شرف الدين عبر برنامجها "حديث العرب من مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية: "التمسك بهوية واحدة ورفض التعددية الثقافية المميزة لمصر هو إفقار حقيقي لثقافتنا.. علم المصريات لازم يتطور حيث أنه بدأ فى عام 1919 ويحتاج إلى تطور من ناحية النظريات، لازم يخرج من الدولايب ويبقى كل المصريين متشاركين فيه".
وتابعت:" رأس نفرتيتي حكايتها حكاية كبيرة جدا أكبر من حجر رشيد.. ماسبيرو وزير آثار مصر وقتها جاب بورخرت سنة 1905 للحفاظ على الآثار، وسنة 1912 هو بيحفر فى تل العمارنة وجد رأس نفرتيتي وخباها ودلس على خروجها، وسافرت الرأس ألمانيا، وفى عام 1913 نشر صورة لها وبعد كده قامت الحرب العالمية.. وبعدها تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكانت هتروح بريطانيا، وحاولنا كثيرا عودة رأس نفرتيتى ولكن إن شاء الله هترجع".