أكد النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ أن استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، يعبر عن دورها المحور في القضية الفلسطينية، كما يؤكد دورها الداعم للقضية عبر السنين، مشيرًا إلى أهمية هذا الاجتماع في إنهاء النزاع بين الفصائل الفلسطينية.
وقال "دياب"، في تصريحات له، اليوم، إن مصر تؤكد وتبرهن على أنها الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية، كما تعمل على مر سنين على لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد موقفها الوطني لخدمة القضية التي تحتاج إلى توحد وتكاتف أبناء الشعب الفلسطيني لموجهة الاحتلال الغاشم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، يمثل تحولا جديدا في مسار الصلح وإنهاء الانقسام بين الفصائل، خاصة في ظل النوايا الطيبة من جانب الجميع لحل تلك الأزمة وإنهائها، وذلك برعاية مصرية.
وأعرب النائب أحمد دياب عن تطلعه لتنفيذ التوصيات الذى انتهى إليه اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أنه ستكون لها دور فاعل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والعمل على تحقيق طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وندد أحمد دياب بالانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، والتي تمثل انتهاكًا صريحا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.