فوضى عارمة وتكدس مروري مستمر سيطرت على شوارع بمناطق بالجيزة بعدما انتشر التوك توك وأصبح يسبب معاناة يومية مستمرة للمواطنين وسط انتشار المخدرات والخطف والسرقة تلك الجرائم التي تسبب فيها مركبات التوك توك.
رغم الشكاوى العديدة من المواطنين إلا أن المرور أصبح «ودن من طين والأخرى من عجين»
الشوارع الرئيسية احتلتها التكاتك والمواقف العشوائية احتلت الميادين والسيارات التي تسير عكس الاتجاه ودون لوحات معدنية.
مما تسبب في تزايد الزحام المروري وأصبح قائدي السيارات هم المسيطرون بسلوكياتهم الخاطئة في الشوارع والميادين العامة.
كما احتل الباعة الجائلون الرصف والطرقات وافترشوا ببضائعهم جانبي الطريق بالإضافة إلى سائقي سيارات الميكروباص الذين وقفوا لتحميل الركاب ضاربين بمصلحة المواطن عرض الحائط.
غياب رجال المرور المستمر وكذلك غياب شرطة المرافق تسبب في استهتار كثير من مسئولي الأحياء من أهم أسباب الظاهرة التي تؤدي إلى دهس المارة، والسير عكس الاتجاه والبلطجة.
ويبقى الحل أن على المسئولين أن يفيقوا من ثباتهم ونومهم العميق.
وبسبب عدم الترخيص جعل السائقين يتصرفون كما يشاؤون على الطرق، ما يقودهم لفعل أخطأ خلال القيادة، مثل : السير في حارات عكسية، والسير بين السيارات بسرعات كبيرة، ارتكاب الجرائم من خطف واغتصاب وسرقة.
ويبقى السؤال هنا هل تقترب نهاية جرائم التوك توك في مصر؟
وتظل مشكلات وجرائم التوك توك في الشوارع وعلى الطرق أمرٌ لا ينتهي؛ ولكن لا أحد يعلم متى تنتهي هذه الأزمة؟!