واقعة مأساوية ارتكبها شاب في منطقة السيدة زينب، حيث خطط ونفذ وسطر نهاية مروعة لوالده بعد أن سدد له عدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد.
ظهرت خيوط الجريمة بعدما اكتشف الأهالي جثة شخص مصاب بطعنات في البطن والصدر، في أحد شوارع منطقة السيدة زينب، فاللغو الشرطة على الفور.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ لتكتشف أن الضحية رجل مسن، قتل بعد طعنه 6 طعنات في جسده، بالإضافة إلى تهشم في منطقة الرأس بسبب سقوطه من الطابق الثامن.
قام فريق البحث بالتحفظ على الكاميرات الموجودة في مكان الحادث لتفريغها، كما تم الاستماع إلى أقوال شهود عيان، لكشف ملابسات الواقعة، وأوضحت التحريات الأولية أن ابن المتوفي هو من أرتكب الواقعة بعد مشاجرة نشبت بينهما داخل مسكنهم.
قانوني يوضح عقوبة المتهم بقتل والده
في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" قال المستشار أيمن محفوظ إن قتل الآباء والأمهات لم يجعل القانون لهم عقوبة خاصة أو جعل عقوبات خاصة للعنف الأسري بشكل عام ولكن وضع القانون عقوبة القتل.
وأضاف "محفوظ" أن المادة 230 من قانون العقوبات تنص على عقوبة الإعدام لمن يقتل عن سبق إصرار وترصد ولكن إذا كان القتل ليس عن سبق إصرار طبقا لنص المادة 234 عقوبة فإن العقوبة تكون المؤبد أو الإعدام ولكن في تلك الحادثة البشعة فالعقوبة المتوقعة هي الإعدام لا محالة نظرا للارتباط جريمة القتل بجرائم أخرى هي حيازة سلاح أبيض دون ترخيص والعقوبة تصل إلى سنه طبقا للقانون الأسلحة والذخائر وكذلك جريمة إخفاء الأدلة وتضليل العدالة بمحاولة إظهار الجريمة علي أنها انتحار بإلقاء جثة الأب من الدور الثامن.
وأشار أيمن محفوظ أن القانون وضع عقوبة ارتباط جريمة القتل بجنحة أو جناية سبيل إلى أن تكون العقوبة الإعدام. ولكن كإجراء طبيعي تامر جهات التحقيق بإحالة المتهم للكشف عن قواه العقلية لبيان مدى قواه العقلية ويوضع تحت الملاحظة الطبية لأي متهم قاتل لأحد أبويه فإن ثبتا أن المتهم ارتكب جريمته وهو سليم البنية العقلية فإن الإعدام هو العقوبة المتوقعة لا محالة