اشتعلت اليوم الأحداث مجددا داخل أروقة حزب الوفد بعدما غرد الوزير السابق و القيادي الوفدي منير فخري عبدالنور على موقع التواصل الاجتماعي مهاجما الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب ،واصفا إياه بالنكرة .
يأتي ذلك في ظل اشتعال الأزمة بعد إعلان يمامة ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية .
لم يكن ذلك الهجوم الأول فقد هاجمه عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قائلا " اين مبررات الترشيح أين وجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا ان تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب ان ينأى الوفد والوفديون عنه ،انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل ".
وواصل موسى هجومه على يمامة بسبب تجاهله اللوائح الداخلية للحزب و المتعلقة بالترشح للرئاسة ، والتي تقضي بعقد اجتماع للهيئة العليا لتحديد مرشح الحزب لخوض الانتخابات وهو ما تجاهله يمامة تماما .
و في نفس السياق هاجم الإعلامي توفيق عكاشة ترشح يمامة مناشدا الوفدين بعقد جمعية عمومية و سحب الثقة من يمامة ، ليرد عليه يمامة " الكلاب تعوي و القافلة تسير "
و لم يكن القيادي الوفدي فؤاد بدراوي السكرتير العام السابق للحزب بعيدا عن المشهد ، فقد سارع بدراوي إلى إعلان ترشحه أيضا معللا ذلك بحفظ تاريخ الوفد من الضياع على يد يمامة .
وأرسل بدراوي إنذار على يد محضر ليمامة يخبره فيه بترشحه للرئاسة و يطالبه بعقد جمعية عمومية لحسم الأمر ، وهو ما جعل الدكتور عبد السند يرد عليه أنه أعلن ترشحه قبله لذا ترشحه قانوني .
فيما انتفض محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق وهاجم يمامة أيضا قائلا إنه بلا تاريخ أو خبرات سياسة .
من هو عبد السند يمامة
- حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة يونيو ١٩٧٤، وماجستير فى القانون الدولى جامعة عين شمس عام ١٩٨٣.
- أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص، بكلية الحقوق جامعة المنوفية السابق.
- حصل على الدكتوراه في الاستثمار الأجنبي بمصر، من جامعة نانسي بفرنسا.
- عضو فى حزب الوفد منذ عام ٢٠٠٤
- عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة 3 دورات متواصلة، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس اللجنة التشريعية والدستورية سابقا.
-الرئيس الحالي لحزب الوفد.
-عضو سابق بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة 3 دورات متواصلة.
-عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة 3 دورات متواصلة، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس اللجنة التشريعية والدستورية