يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان سراج منير، الذي نشأ في أسرة أرستقراطية، ويُعد سراج منير واحدًا من أهم الممثلين فى عالم السينما “الأبيض والأسود”، حيث قدم عشرات الأعمال العامة.
وقدم سراج منير على مدار تاريخه الفني، ما يقرب من 140 فيلمًا سينمائيًا، منها "الإيمان، بيت الأشباح، القلب له أحكام، البؤساء، رصاصة في القلب، الوسادة الخالية، بنات اليوم، سمارة، عنتر ولبلب، شباب امرأة".
وتزوج سراج منير، من حب عمره الفنانة ميمي شكيب، بعد تعرفه عليها في فيلم "ابن الشعب" عام 1934، كما رفضت أسرتها الزواج من "سراج" باعتباره ليس ثريًا بما يكفي، ولكنه تزوجها بعد تدخل نجيب الريحاني، وتم الزواج عام 1942.
سراج منير
تنبأ سراج منير بطريقة وفاته، حيث كان يعاني من أمراض القلب ولكنه يخفي مرضه عن الجميع، حتى رحل أحد أصدقائه المقربين بنفس المرض، الذي قضى مع أصدقائه الليلة السابقة لرحيله، فقال لزوجته:" هو فى حد يطول يلاقى موتة مريحة زى دى، الراجل يسهر مع أصحابه ويرجع يتعشى عشوة جميلة ووراها كوباية مية ساقعة متلجة وينام، ولما حد ييجى الصبح يصحيه علشان الفطار يلاقوه توفى".
ولم تمر سوى أيام معدودة، وكان قبل هذا اليوم يسهر مع أصدقائه، وعاد لمنزله في حالة نفسية مرتفعة، طلب أن يشرب الماء ثم نام، وفي الصباح حاولت ميمي شكيب أن توقظه ليتناولا الفطور معًا كالعادة، لكنه لم يرد وكانت هي طريقة وفاته كما تمنى.