نشرت فضائية القرآن الكريم، وفضائية السنة النبوية، بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة الأخيرة من العام الهجري، من رحاب المسجدين الحرام والنبوي الشريف.
ورد في السنة النبوية ذكر ساعة الاستجابة لدعاء يوم الجمعة، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قال إن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».
واختلفت العلماء في تحديد ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، فقد عن أبي موسى الأشعري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة».
فيما ذهب بعض العلماء إلى أن ساعة الاستجابة في هذ اليوم هي آخر ساعة بين العصر والمغرب في يوم الجمعة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعة.