قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان: إن مؤتمر قمة دول جوار السودان، يشكل أهمية شديدة بالنسبة لمصر، للتوصل إلى توافق وطني لإيجاد حل سلمي سريع لإنهاء الصراع الحالي داخل السودان، مشيرا إلى أنه ايضا يبحث تداعيات الأزمة على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، والوقف الفوري لإطلاق النار والعودة لمفاوضات السلام بالتنسيق من خلال المسارات الإقليمية والتسوية اللازمة بعيدًا عن التداخلات الخارجية.
واعتبر "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم، انعقاد قمة دول جوار السودان بمصر بمثابة تقدير كبير لدور مصر، ودليل قاطع على دورها الأفريقي والإقليمي للأطراف المتصارعة في السودان في حياد مصر في الأزمة المعقدة من خلال علاقات مصر الطيبة بدول الجوار، خاصة بعد عقد ما يقرب من 12 لقاءً لوقف إطلاق النيران بين طرفي النزاع ولم يتم الالتزام به.
وقال إن المجتمع الدولى يقدر ويثمن دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الأزمة السودانية منذ اندلاع الصراع المسلح وتقديمها لجميع المساعدات الطبية والغذائية، وفتحها حدودها أمام الأشقاء السودانيين والأفارقة والأجانب هربًا من نيران الصراع الذي حصد أرواح المدنيين الأبرياء.
وطالب الدكتور محمد سليم جميع الأطراف والقوى السياسية والحزبية والشعبية بدولة السودان الشقيقة باستغلال انعقاد هذه القمة على أرض مصر، وتغليب المصلحة الوطنية والعليا للسودان من أجل التوصل إلى حلول سلمية للأزمة الراهنة داخل السودان حفاظا على وحدة وسلامة الأراضي السودانية ووحدة وتماسك الشعب السودانى الشقيق.
وأعرب عن أمله الكبير فى أن تتوصل القمة لاتفاقات ملزمة للطرفين، وأهمها احترام الهدنة، وتوفير مسارات آمنة لدعم المدنيين وتوفير الدعم الإغاثي في المناطق التي تشهد اشتباكات وإطلاق النار وبما يتماشى مع رؤية مصر فى التوصل إلى الحلول السلمية.