أمانة التجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية تطلق مبادرات رائدة لدعم الاقتصاد الوطني

في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الوطني، أعلنت أمانة التجارة والصناعة التابعة لحزب الجبهة الوطنية عن بدء تنفيذ خططها المستقبلية خلال اجتماعها الأول الذي جمع كبار المسؤولين والخبراء في المجال الاقتصادي. 

وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة لدعم القطاع الخاص وتوفير بيئة استثمارية جاذبة تعزز من الإنتاج المحلي والتصدير.

وخلال الاجتماع، تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة والتجارة، حيث أكد المشاركون على ضرورة بناء جسر تواصل فعال بين المصنعين والتجار وبين مؤسسات الدولة والحزب السياسي. وأوضح المسؤولون أن تعزيز هذا الرابط سيمكنهم من تحديد الاحتياجات الواقعية للمصنعين وتقديم الدعم الفني والمعلوماتي الضروري لتفعيل المبادرات الميدانية. 

وأشار أيمن الجميل، أمين التجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن رؤية الأمانة ترتكز على الاستفادة القصوى من المبادرات الحكومية الحالية، خاصة تلك التي تخص تسهيل تمويل شراء خطوط الإنتاج والمعدات الصناعية الحديثة.

ومن أهم النقاط التي تم طرحها خلال الاجتماع، ضرورة التعديل على سياسات دعم الصناعة لتصبح أكثر مرونة وتوافقاً مع متغيرات السوق، مع العمل على توفير التدريب الفني المتخصص وتحديث الإجراءات الإدارية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. 

وكما تم التأكيد على أهمية التحول الرقمي في قطاع الأعمال كوسيلة لتقليل التكاليف وتحسين الأداء الإنتاجي، مما يُسهم في رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت المتحدثات عن ضرورة تفعيل دور الكوادر الاقتصادية المتخصصة في مجالات الصناعة والتجارة، لتكون الحلقة الوصل بين سياسات الدولة وخطط تطوير الأعمال. 

واعتبروا أن تحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتوسع في الأسواق الدولية يشكل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الشاملة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها الدول في ظل ظروف السوق العالمية المتقلبة.

وكما أبدت الأمانة التزامها بتقديم الدعم اللازم للمصنعين والتجار عبر إطلاق سلسلة من المبادرات الميدانية التي تشمل توفير الاستشارات الفنية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية، بالإضافة إلى ربطهم مباشرة بمصادر التمويل الحكومية.

 وأكدت الأمانة أن تلك الخطوات ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة نسبة التصدير، مما ينعكس إيجاباً على ميزان التجارة ويحسن مناخ الاستثمار.

وفي ختام الاجتماع، شدد المنظمون على أهمية تكاتف جهود جميع الجهات الفاعلة لضمان تطبيق الاستراتيجيات المتفق عليها بكفاءة وفعالية. وأكدوا أن الحزب سيواصل متابعة ورصد نتائج تلك المبادرات لتطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق والاقتصاد على المدى الطويل.