كشفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن التدشين الرسمي للجنة دمج وتأهيل المُفرج عنهم بالعفو الرئاسي، وتعني اللجنة بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة، وتذليل العقبات التي تحول دون العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكدت التنسيقية - في بيان لها الخميس الماضي، أنها بدأت منذ نحو 10 أشهر جهودًا غير مُعلنة لإعادة دمج وتأهيل المُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية، إيمانًا منها بأن عملية اندماج المُفرج عنهم جزء لا يتجزأ من مسار البناء السياسي في مصر.
وفي سبتمبر الماضى، بدأت جهود تقودها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باستحداث لجنة باسم "الدمج والتأهيل" تضم فريقًا كبيرًا يشمل نواب محافظين وبرلمانيين ونشطاء حزبيين وغيرهم، للتواصل مع المفرج عنهم مؤخرًا لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة على تذليل كافة العقبات التى تقف فى سبيل عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وكانت توصيات ورشة دمج وتأهيل المفرج عنهم بالتنسيقية كالآتي:
1-إنشاء صندوق لرعاية المفرج عنهم.
2-أحكام الفصل داخل السجون عن التيارات المتطرفة والمسجونين جنائيًا.
3-دراسة إنشاء كيان لتأهيل ودمج المفرج عنهم.
4- الاهتمام بالتوعية المجتمعيهة والتأهيل النفسي.
5-عمل زيارات منزلية للمفرج عنهم وأسرهم من لجنة العفو أو التنسيقية.
6-تقديم الرعاية الصحية للمفرج عنهم.
7- تنظيم عملية التأهيل المهني للمفرج عنهم.
8- تعظيم دور الأحزاب في عملية إعادة الدمج السياسي.
وأكد طاهر أبو زيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما وجه بتفعيل اللجنة، قامت اللجنة بعمل دور كبير جدًا، وكان من ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في أبريل العام الماضي، أن اللجنة لا تقتصر فقط على إعداد قوائم للعفو الرئاسي، أو ترشيح من تنطبق عليهم معايير العفو الرئاسي، ولكن أيضًا تشملهم اللجنة بالرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، حيث يتم دعمهم ومساندتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في المجتمع ويندمجوا فيه، ويعودوا إلى أشغالهم وأعمالهم.
وأشار"أبوزيد" إلي أن التنسيقية تتبنى المفرج عنهم، وأن اللجنة تباشر عملها من سبتمبر الماضي، دون الإعلان، ولكن بالتنسيق مع لجنة العفو الرئاسي، و القومي لـ حقوق الإنسان موضحًا أن لجنة دمج وتأهيل المفرج عنهم تعمل في سرية، ويتم تقديم الخدمات، دون الإعلان، وهناك زيارات لـ هؤلاء الأشخاص في المحافظات، لتقديم الخدمات.
وأكد أن لجنة دمج وتأهيل المفرج عنهم، ذهبت جميع المحافظات، وتم تقديم الخدمات الكثيرة.
وثمنت التنسيقية، الجهود الحثيثة لمؤسسات الدولة والجهات الفاعلة ولجنة العفو الرئاسي، معربة عن تطلعها إلى بذل مزيد من الجهود لتوسيع نطاق تقديم خدمات الدمج والتأهيل، لتشمل عدد أكبر من المُفرج عنهم.